الثلاثاء 25 فبراير 2025
الايام المصرية
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

وزير الري: أعمال الحماية الجارية بحائط رشيد تساهم في حماية الأراضي الزراعية

وزير الري
وزير الري

عقد الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، اجتماعًا لمتابعة سير أعمال الصيانة والتأهيل الجاري تنفيذها لحائط رشيد البحري، الذي يمتد في نهاية فرع رشيد بمسافة 1.00 كيلومتر شرق مصب الفرع، و200 متر غرب المصب. 

وخلال الاجتماع، وجه سويلم بضرورة الاستمرار في تنفيذ الأعمال حسب الجدول الزمني المحدد لضمان التقدم وفقًا للمخططات المقررة.

وزير الري يتابع أعمال الصيانة والتأهيل الجارية لحائط رشيد البحري 

وزير الري يتابع أعمال الصيانة والتأهيل الجارية لحائط رشيد البحري 

وتضمن االجتماع أيضًا، عرض مقترح دراسة إعادة تأهيل حائط رشيد البحري التي سيتم تنفيذها بالتعاون مع البنك الأوروبي للإعمار والتنمية. 

وتهدف هذه الدراسة إلى تقييم الحالة الإنشائية لحائط رشيد، بالإضافة إلى إعداد دراسات الجدوى الفنية والاقتصادية والاجتماعية والبيئية للمشروع. 

وتغطي الدراسة نطاقًا يمتد على 25 كيلومترًا من المنطقة الساحلية شرق وغرب مصب فرع رشيد، بالإضافة إلى نطاق 5 كيلومترات داخل المصب، بهدف تحديد الأعمال الضرورية وآليات التمويل المناسبة. 

وأصدر الوزير توجيهاته بشأن تكثيف التنسيق مع البنك الأوروبي للإعمار والتنمية لضمان إعداد دراسة شاملة ودقيقة.

أهمية حائط رشيد في حماية المناطق الزراعية والاستثمارية

وأشار وزير الري إلى أن أعمال الحماية الحالية لحائط رشيد تلعب دورًا بالغ الأهمية في حماية الأراضي الزراعية الخصبة الواقعة في المنطقة، بالإضافة إلى تأمين الاستثمارات الكبرى مثل مشروع بركة غليون للاستزراع السمكي والمشروعات السكنية التي تم إنشاؤها شرق مصب فرع رشيد، بالإضافة إلى مدينة رشيد الجديدة، ومنطقة تعدين الرمال السوداء، وميناء إدكو لتسييل الغاز، وكذلك الميناء البحري غرب المصب، حيث تساهم هذه الأعمال في وقف تراجع خط الشاطئ وحماية منطقة المصب.

حماية الأسطول البحري والممرات المائية

ويقدم حائط رشيد البحري وأعمال تكريك مصب فرع رشيد حماية استراتيجية للأسطول البحري الذي يعمل في المنطقة، حيث يعتبر بوغاز رشيد هو الممر الرئيسي لمراكب ولنشات الصيد التي تنقل الصيادين من وإلى البحر. 

مشاريع حماية الشواطئ

وأضاف سويلم أن مشاريع حماية الشواطئ، خاصة في دلتا نهر النيل، تمثل نموذجًا ناجحًا للتكيف مع التغيرات المناخية، حيث تعتبر ظاهرة ارتفاع منسوب سطح البحر والتغيرات المناخية من أبرز التحديات التي تواجه المناطق الساحلية في الدلتا. 

وتابع: لذا، يعد تطوير مشاريع حماية الشواطئ أمرًا بالغ الأهمية لمواجهة الآثار السلبية لهذه التغيرات، حيث تساعد هذه المشاريع على حماية المنشآت والأراضي الزراعية وتأمين المناطق السياحية في ظل ظروف التغير المناخي المتزايدة.

متى تم إنشاء حائط رشيد البحري؟

تجدر الإشارة إلى أن حائط رشيد البحري قد تم إنشاؤه عام 1989 لحماية المنطقة الساحلية، ويمتد بمسافة 3.50 كيلومتر شرق مصب فرع رشيد، و1.50 كيلومتر غرب المصب، ويتكون الحائط من أحجار متدرجة يليه طبقة حماية من البلوكات الخرسانية.

تم نسخ الرابط