سبب حذف لقب دكتور من محمد عبد اللطيف في بيان التعليم الأخير
سبب حذف لقب دكتور من محمد عبد اللطيف في بيان التعليم الأخير .. ارتفعت معدلات البحث والتساؤل خلال الساعات القليلة الماضية عبر محركات البحث العالمية المختلفة من قبل العديد من المواطينين، عن سبب حذف لقب دكتور من محمد عبد اللطيف في بيان التعليم الأخير، والتي انفرد برصدها موقع الأيام المصرية.
وفي هذا التقرير يستعرض موقع الأيام المصرية التفاصيل الكاملة لـ سبب حذف لقب دكتور من محمد عبد اللطيف في بيان التعليم الأخير.
سبب حذف لقب دكتور من محمد عبد اللطيف في بيان التعليم الأخير .. التفاصيل الكاملة
سبب حذف لقب دكتور من محمد عبد اللطيف في بيان التعليم الأخير .. في سابقة لم تحدث من قبل، رصد موقع الأيام المصرية قيام الصفحة الرسمية لوزارة التربية والتعليم عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، بحذف لقب دكتور من الوزير محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم.
وجاء ذلك بعد نشر البيان بفترة زمنية تُقارب الـ 18 دقيقة، وفي المرفق التالي يظهر إثبات لقب دكتور في البيان:
وفي الاسكرين التالي يظهر تعديل الوزارة للبيان بعد مرور 18 دقيقة من نشر البيان:
ويرجع سبب حذف لقب دكتور من محمد عبد اللطيف في بيان التعليم الأخير، إلى أن الوزير محمد عبد اللطيف غير حاصل على الدكتوراة من أي جامعة مصرية، وظهر في العديد من اللقاءات والبرامج وأكد تلك المعلومة.
وأوضح وزير التربية والتعليم خلال مداخلة هاتفية، حصل على شهادة الدكتوراة من خلال الدراسة في الجامعة أونلاين، قائلًا: “سجلت للدراسة في الجامعة (أونلاين)، وكان الهدف من ذلك هو الشغف لمعرفة التعليم عبر الإنترنت لنقل ذلك للطلاب وللمدارس التي أعمل بها، وليس الهدف منها العمل فقط”.
وفي وقت سابق، تم حسم أمر الجدل المثار بشأن شهادة دكتوراة محمد عبد اللطيف، خلال مؤتمر صحفي لـ الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، حيث قام بالرد على سؤال أحد الصحفيين، قائلًا: “الشهادات التي حصل عليها وزير التربية والتعليم سليمة وموثقة ومعتمدة من جهة إصدارها”، مضيفًا: “لكن هل هذا شرط أساسي أن أختار المرشح بناء على شهادات، بالتأكيد لا”.
واستكمل رئيس مجلس الوزراء قائلًا: “لأنه بناء على القانون المصري أن يكون المرشح خريج ولديه خبرة وهذا الأمر يجب أن يكون محققًا، وأي شهادات أخرى أمور نعتبرها إضافية وغير أساسية في اختيار الوزير”.
ونستعرض في الآتي نص بيان التعليم المُعدل: شارك السيد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بجمهورية مصر العربية، في جلسة حوارية رفيعة المستوى بعنوان "تمكين التوافق مع سوق العمل وجاهزية القوى العاملة".
- وذلك في إطار فعاليات مؤتمر "تنمية القدرات البشرية" المنعقد بالرياض تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وتنظيم وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية.
- وجمعت الجلسة التي عقدت اليوم، عددًا من صانعي السياسات وخبراء التعليم وقادة القطاع الخاص من مختلف الدول، حيث شارك في الجلسة كل من لورا فريجنتي، الرئيسة التنفيذية، للشراكة العالمية من أجل التعليم، وليلى محمد موسى، وزيرة التربية والتعليم والتدريب المهني بدولة زنجبار، وأحمد الهنيداوي، المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأوروبا الشرقية، بمنظمة "أنقذوا الأطفال"، والدكتور إبراهيم سعد المعجل، الشريك المؤسس لشركة الخوارزمي القابضة بالمملكة العربية السعودية.
وناقش المشاركون في الجلسة سبل تطوير قوى عاملة مستعدة لمتطلبات المستقبل، وآليات مواءمة الاستثمار في التعليم مع الاحتياجات المتغيرة لسوق العمل، بما يعزز جاهزية الشباب لمواجهة تحديات بيئة العمل المستقبلية.- وخلال مداخلته، أكد الوزير محمد عيد اللطيف على أهمية بناء منظومة تعليمية مرنة ومترابطة، ترتكز على التعليم الأساسي، وتدعم اكتساب المهارات العملية، بما يحقق التوازن بين تطلعات الأفراد واحتياجات التنمية الوطنية الشاملة.
كما ثمن الوزير الدور المحوري للتعاون الإقليمي والدولي في تبادل الخبرات وتطوير السياسات التعليمية التي تواكب متغيرات العصر. - وتمثل المشاركة في هذه الجلسة انعكاسا للرؤية المصرية بأهمية تعزيز الشراكات الدولية، والمساهمة في تطوير الرؤى والسياسات التعليمية التي تدعم بناء رأس مال بشري قادر على مواءمة المتغيرات المتلاحقة في سوق العمل.
ويحرص موقع الأيام المصرية على متابعة كافة الأخبار، ضمن التغطية الإخبارية المستمرة والحصرية التي يقدمها الموقع لمتابعيه في مختلف المجالات والتخصصات، ويمكنكم متابعة المزيد من الموضوعات المتعلقة بهذا الشأن عن طريق أخبار مصر اليوم.
