كيفية التعامل مع الطفل العنيد في عمر 10 سنوات .. 7 أساليب لكسب ثقة ابنائك
كيفية التعامل مع الطفل العنيد في عمر 10 سنوات، يعتبر العناد من الفات الشائعة بين الأطفال، وخاصة في عمر العر سنوات، وقد يكون العناد سلوكًا طبيعيًا يعكس رغبة الطفل في الاستقلالية، ولكنه قد يؤدي إلى صعوبات في التواصل والتفاعل مع الأهل، وهنا نستعرض لكم بعض النصائح للتعامل مع الطفل العنيد، وفقًا لآراء خبراء في علم النفس والتربية.
أولًا فهم أسباب العناد
قبل البدء في التعامل مع الطفل العنيد، من المهم فهم الأسباب وراء هذا السلوك، والعناد ليس سلوكًا وراثيًا، بل هو مكتسب من البيئة المحيطة. قد يكون نتيجة لإلغاء شخصية الطفل أو استخدام العنف المفرط في التعامل معه لذا، يجب على الأهل أن يكونوا واعين لطريقة تعاملهم مع أطفالهم.
تجنب إلغاء شخصية الطفل
من الضروري أن يشعر الطفل بأنه يمتلك صوتًا وحقًا في التعبير عن نفسه، وإملاء الأوامر بشكل مستمر قد يدفع الطفل لاستخدام العناد كوسيلة للدفاع عن شخصيته، ويجب على الأهل منح الطفل مساحة للتعبير عن آرائه ومشاعره.
تجنب العنف والتعنيف
استخدام العنف الجسدي أو المعنوي كوسيلة للتأديب قد يؤدي إلى تفاقم سلوك العناد، ويجب على الأهل تجنب الضرب أو استخدام أساليب العقاب القاسية، والتركيز بدلاً من ذلك على الحوار والمناقشة.
كن قدوة حسنة وشجعه على إدارة الحوار
الأطفال يتعلمون من خلال الملاحظة، وإذا كان الأهل يتعاملون مع بعضهم البعض بعنف أو عناد، فمن المحتمل أن يتبنى الطفل نفس السلوك لذا، يجب على الأهل أن يكونوا قدوة حسنة في التعامل مع الخلافات.
ويجب على الأهل تشجيع الحوار مع الطفل، ومنحه الفرصة للتعبير عن نفسه، والاستماع الجيد لمشاعر الطفل ورغباته يمكن أن يساعد في تقليل سلوك العناد، يجب أن يشعر الطفل بأنه مسموع ومفهوم.
مدح سلوك الطفل الإيجابي
عندما يقوم الطفل بسلوك إيجابي، يجب على الأهل مدحه وتشجيعه، وهذا يعزز من ثقته بنفسه ويشجعه على تكرار السلوك الجيد، وتجنب مقارنة الطفل بأقرانه، حيث أن ذلك قد يؤدي إلى شعوره بالنقص والعناد.
التعامل بهدوء واحتضان الطفل وإشعاره بالأمان
عند التعامل مع الطفل العنيد، يجب على الأهل تجنب الانفعال أو الغضب، وإذا كان الأهل غاضبين، فإن ذلك قد يزيد من عناد الطفل، من الأفضل أخذ نفس عميق والتحدث بهدوء.
الاحتضان والتعبير عن الحب يمكن أن يساعد في تعزيز مشاعر الأمان لدى الطفل، وعندما يشعر الطفل بالأمان، يكون أكثر استعدادًا للتعاون والتفاعل بشكل إيجابي.
تقديم خيارات بدلًا من إصدار الأوامر
بدلًا من إصدار الأوامر، يمكن للأهل تقديم خيارات للطفل، وعلى سبيل المثال، إذا كان الطفل يرفض تنظيف غرفته، يمكن أن يسأل عما إذا كان يفضل البدء بسريره أو خزانته، وهذا يمنح الطفل شعورًا بالتحكم ويقلل من سلوك العناد.
إذا استمرت مشكلة العناد رغم كل المحاولات، قد يكون من المفيد استشارة مختص في تعديل السلوكى، ويمكن أن يقدم المختص استراتيجيات إضافية لمساعدة الأهل في التعامل مع الطفل العنيد.
التعامل مع الطفل العنيد يتطلب الصبر والمرونة، ومن خلال فهم الأسباب وراء سلوك العناد وتطبيق استراتيجيات فعالة، يمكن للأهل مساعدة أطفالهم على تطوير سلوكيات إيجابية وتعزيز التواصل الفعال.
