قبل الدراسة.. استشاري صحة نفسية: مسؤولية تأهيل الأطفال نفسيًا تبدأ من الأسرة
أكد الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، أن تأهيل الأطفال نفسيًا للعودة إلى الدراسة يبدأ من الأسرة، حيث يجب على الوالدين تنظيم ساعات نومهم ليكونوا قدوة لأبنائهم، موضحًا أنه من المهم أن يكون هناك نظام يومي متوازن في المنزل لتسهيل تأقلم الأطفال مع العودة المدرسية.
وفي مداخلة له ببرنامج "هذا الصباح" على قناة "إكسترا نيوز"، أشار الدكتور وليد إلى ضرورة تقليل الاعتماد على وسائل التواصل الاجتماعي بشكل تدريجي خلال الأيام المقبلة، مع الحرص على تخصيص لحظات من الهدوء والتواصل الأسري مثل تناول الطعام معًا أو الخروج في نزهات، بهدف تقليل تأثير السوشيال ميديا وتعزيز تركيز الأطفال على الدراسة.
كما أكد على أهمية متابعة الحالة الصحية للأطفال، مشيرًا إلى الحملات الوطنية للكشف المبكر عن أمراض السمنة والنحافة والتقزم وقصر النظر، والتي أطلقتها الدولة لأول مرة منذ عهد محمد علي.
وأشار إلى أن مصر أصبحت رائدة في تقديم خدمات الصحة النفسية المجانية للطلاب من خلال التأمين الصحي، مما يتيح للأهالي طلب الدعم إذا لاحظوا مشاكل مثل فرط الحركة أو صعوبات التعلم أو التلعثم.
وبخصوص التوازن بين الدراسة والأنشطة الترفيهية، شدد استشاري الصحة النفسية، على ضرورة تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والأنشطة المفضلة لهم، وعدم حرمانهم من هذه الأنشطة، مع أهمية التواصل المستمر مع المدرسة لمتابعة اهتمامات الأطفال وتنمية مواهبهم.
وفي ختام حديثه، أكد أن تأهيل الأطفال نفسيًا وجسديًا هو مسؤولية الأسرة أولًا، وأن تحقيق توازن صحي بين الدراسة والراحة سيسهم في تحسين تحصيلهم الدراسي واستقرارهم النفسي.
ويحرص موقع الأيام المصرية على متابعة كافة الأخبار المتعلقة بالشأن المحلي، ضمن التغطية الإخبارية المستمرة والحصرية التي يقدمها الموقع لمتابعيه في مختلف المجالات والتخصصات، ويمكنكم متابعة المزيد من الموضوعات المتعلقة بهذا الشأن عن طريق اخبار مصر اليوم.
