هل الله يكرهني لأني لا أصلي ؟.. الأزهر للفتوى يفجر مفاجأة
هل الله يكرهني لأني لا أصلي ؟.. ردت الدكتورة إيمان محمد، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، على سؤال متصلة تسأل: “هل ممكن ربنا يكون مش بيحبني؟ وهل غضبان عليا لأنني بعدت عن العبادة؟ كنت ملتزمة بالصلاة والعبادات، لكن عندما توقفت عنها، شعرت كأن الله زعلان مني؟”، وحرص موقع الأيام المصرية على رصد كافة التفاصيل.
وفي السطور التالية يستعرض الموقع التفاصيل الكاملة للإجابة على تساؤل هل الله يكرهني لأني لا أصلي ؟، وفقًا لفتوى الدكتورة إيمان محمد، وجاءت التفاصيل كالتالي:
هل الله يكرهني لأني لا أصلي ؟.. التفاصيل الكاملة
هل الله يكرهني لأني لا أصلي ؟.. وأوضحت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، خلال تصريحات تليفزيونية، أن التفكير في أن الله لا يحبنا أو أن غضبه نابع من تقصيرنا في العبادة هو شعور غير صحيح.
وأضافت أن الله سبحانه وتعالى أقرب إلينا من أنفسنا، ولا يغضب علينا بسهولة، بل يرحب بعباده ويدعوهم للتوبة والعودة إليه دائمًا.
وقالت: “لا يجب أن نفكر في أن الله غضب علينا، فالله رحيم جدًا ويقبل توبة عباده ويغفر لهم مهما كان تقصيرهم، وكل ما علينا فعله هو العودة إليه بأداء العبادة بشكل صحيح، حتى إذا شعرنا بالندم نتيجة لابتعادنا عن الصلاة أو العبادة، فهذا الشعور بالذنب هو خطوة صحيحة تعكس رغبتنا في العودة إلى الله، ولكن ذلك لا يعني أنه غضب علينا”.
وأشارت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، إلى أهمية المحاسبة الذاتية اليومية والحرص على عدم التأثر بالكسل أو الفتور، ولكن يجب أن تكون هذه المحاسبة مدفوعة بالشعور الإيجابي والتوجه نحو الله دون جلد الذات أو زيادة الشعور بالذنب.
وفي سياق آخر، أكدت الدكتورة إيمان محمد أن إطعام الطعام من القربات العظيمة لله، سواء كان للأقارب أو الآخرين، دون شرط الحاجة الماسة، مشيرة إلى أن هذا العمل يجلب الأجر الكبير ويقرب العبد من الله، ويمكن أن يُهدى ثوابه للأحياء أو حتى للأموات.
وتناولت موضوع الوسواس القهري في العبادة، موضحة الفرق بين الوسواس المستمر والشعور العارض، مؤكدةً أن تجاهل الوساوس القهرية وعدم الالتفات لها هو الطريقة المثلى للتعامل معها، مع الاستعانة بالأذكار والمعوذتين لتخفيف الأثر.
ويحرص موقع الأيام المصرية على متابعة كافة الأخبار المتعلقة بالشأن المحلي، ضمن التغطية الإخبارية المستمرة والحصرية التي يقدمها الموقع لمتابعيه في مختلف المجالات والتخصصات، ويمكنكم متابعة المزيد من الموضوعات المتعلقة بهذا الشأن عن طريق الضغط هنــــــــــــا.