أسباب انقطاع الكهرباء في اثيوبيا .. ما علاقة سد النهضة ؟
أسباب انقطاع الكهرباء في اثيوبيا .. تساءل الملايين من المصريين خلال الساعات الماضية عن أسباب انقطاع الكهرباء في اثيوبيا، حيث انتشرت أنباء على مواقع التواصل الاجتماعي تفيد بانقطاع التيار الكهربائي بشكل مفاجئ في البلاد، تزامنًا مع تصدر كلمة انقطاع الكهرباء في اثيوبيا محركات البحث ونظرًا لأهمية الموضوع حرص موقع الأيام المصرية على رصد التفاصيل.
وفي السطور التالية يستعرض الموقع التفاصيل الكاملة لـ أسباب انقطاع الكهرباء في اثيوبيا، وهل يوجد علاقة بين الانقطاع وسد النهضة؟ وفقًا لآخر البيانات المعلنة والرسمية، والتي جاءت على النحو التالي:
أسباب انقطاع الكهرباء في اثيوبيا .. التفاصيل الكاملة
وفقًا للبيانات الرسمية، أفادت وسائل الإعلام الإثيوبية بحدوث عطل مفاجئ في شبكة الكهرباء الوطنية، مما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي في مختلف أنحاء البلاد.
وأكدت هيئة الإذاعة الإثيوبية أن الجهات المعنية تعمل على إصلاح العطل وإعادة تشغيل الشبكة لتزويد المواطنين بالكهرباء مجددًا.
وفي وقت لاحق، انتهت أزمة انقطاع الكهرباء في إثيوبيا بعد إعلان شركة الكهرباء في البلاد عن عودة التيار، مشيرة إلى أن السبب الرئيسي وراء الانقطاع كان عدم استقرار النظام في محطة التحكم بالشبكة الرئيسة التي تزود البلاد بالطاقة.
وفي إطار متابعة قطاع الطاقة الإثيوبي، أظهرت التقارير زيادة كبيرة في إنتاج الكهرباء خلال العام الماضي، خاصة بعد إضافة وحدات من سد النهضة الذي لا يزال يثير خلافات مع دول مثل مصر والسودان.
ودفع هذا التوسع في الإنتاج إثيوبيا إلى استغلاله في تحقيق مكاسب مالية، سواء من خلال تصدير الكهرباء إلى الدول المجاورة أو من خلال تعدين عملة “البيتكوين” الرقمية.
وكانت هيئة الإذاعة الإثيوبية قد أعلنت عن انقطاع الكهرباء في جميع أنحاء البلاد مساء يوم السبت 7 ديسمبر 2024، دون أن تكشف عن تفاصيل دقيقة بشأن الأزمة، لكن شركة الكهرباء أكدت أن السبب كان عطلًا كبيرًا في الشبكة، وتم العمل على إصلاحه وإعادة التيار تدريجيًا.
ومع استعادة الكهرباء، بدأت المدن الإثيوبية مثل أداما، وحواسا، وجيما، وأربا مينش، وغيرها، في العودة تدريجيًا إلى التيار الكهربائي.
وتعد إثيوبيا ثاني أكبر دولة في أفريقيا من حيث عدد السكان (حوالي 120 مليون نسمة)، ولديها مشروعات كبيرة لتوليد الكهرباء، أبرزها سد النهضة، الذي بدأ في إنتاج الطاقة في فبراير 2022.
إثيوبيا تسعى للاستفادة من فائض إنتاج الكهرباء من خلال تصديرها إلى دول مثل كينيا والسودان وجيبوتي وجنوب السودان وتنزانيا، وتعد تعدين “البيتكوين” من الأنشطة التي تستهلك كميات كبيرة من الكهرباء، حيث خصصت شركة الكهرباء الإثيوبية نحو 600 ميجاوات من الطاقة لهذه العملية، ومن المتوقع أن يرتفع هذا الرقم إلى 1200 ميجاوات بحلول نهاية 2024.
وعلى الرغم من ذلك، لا يزال نصف السكان في إثيوبيا محرومين من الكهرباء، ما يثير تساؤلات حول جاهزية البنية التحتية للطاقة في البلاد لتلبية احتياجات المواطنين والتصدير.
ومما سبق ووفقًا للبيانات المعلنة من قبل وسائل الإعلام الإثيوبية أنه لايوجد علاقة بين انقطاع الكهرباء في اثيوبيا وبين سد النهضة وإنما الأسباب هي أسباب فنية بحتة.
ويحرص موقع الأيام المصرية على متابعة كافة الموضوعات المتعلقة بالشأن الخارجي، ضمن التغطية الإخبارية المستمرة والحصرية التي يقدمها الموقع لمتابعيه في مختلف المجالات والتخصصات، ويمكنكم متابعة المزيد من الموضوعات المتعلقة بهذا الشأن عن طريق الضغط هنــــــا.