ما حكم دخول الحمام بدون حذاء؟.. الإفتاء توضح
تلقت دار الإفتاء المصرية، سؤالًا جاء نصه كالآتي: ما حكم دخول الحمام بدون حذاء، وهل هذا الفعل ينقض الوضوء أم لا؟.
ما حكم دخول الحمام بدون حذاء؟
وفي هذا الصدد، قال الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إنه لا حرج شرعًا في دخول الحمام حافي القدمين في حال كانت الأرضية طاهرة.
وأشار إلى أن الغالب في الحمامات هو خلوها من النجاسة، مما يعني أن السير عليها دون حذاء لا يؤدي إلى نجاسة القدمين ولا يخل بالطهارة.
وفي الختام، شددت دار الإفتاء على أهمية العناية بالنظافة الشخصية والحرص على الطهارة، وذلك لتجنب الوسوسة والشكوك المتعلقة بالوضوء، مؤكدة على أن الطهارة شرط أساسي لصحة العبادات.
هل دخول الحمام بدون حذاء ينقض الوضوء؟
وبدوره، أكد الدكتور علي فخر، مدير إدارة الحساب الشرعي وأمين لجنة الفتوى، أن دخول الحمام حافي القدمين لا يُبطل الوضوء،
وأشار خلال بث مباشر له عبر الصفحة الرسمية لدار الإفتاء على "فيسبوك"، إلى أنه في حال وجود نجاسة على الأرض، يكفي غسل القدمين جيدًا دون الحاجة إلى إعادة الوضوء، لافتًا إلى أن الوضوء لا يتأثر إلا بحدوث ما ينقضه.
هل النوم ينقض الوضوء؟
وفي سياق أخر، أوضحت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية، حكم النوم وما إذا كان ينقض الوضوء، مبينة أن النوم ينقسم إلى ثلاثة أنواع:
1. نوم المضطجع: وهذا النوع ينقض الوضوء سواء كان النوم كثيرًا أو قليلاً، باتفاق الأئمة الأربعة.
2. نوم القاعد: وهذا النوع فيه خلاف، فلا ينقض الوضوء إذا كان يسيرًا وفقًا لرأي الجمهور (الإمام أبو حنيفة ومالك وأحمد)، أما الإمام الشافعي فيرى أن نوم القاعد لا ينقض الوضوء مطلقًا، حتى لو طال، ما دام مفضيًا بمحل الحدث إلى الأرض.
3. نوم القائم أو الساجد أو الراكع: يرى الإمام الشافعي والإمام أحمد، أن هذا النوع ينقض الوضوء، في حين يرى الإمام أبو حنيفة أن النوم في هذه الأوضاع لا ينقض الوضوء، سواء كان المصلي في صلاة أم لا.
