الجمعة 22 نوفمبر 2024
الايام المصرية
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

تعديلات قانون مزاولة مهنة الصيدلة.. أبرزها قضاء سنة من التدريب الإجباري

تعديلات قانون مزاولة
تعديلات قانون مزاولة مهنة الصيدلة

تعديلات قانون مزاولة مهنة الصيدلة .. تستأنف لجنة الشئون الصحية اجتماعاتها النوعية اليوم الإثنين لعقد جلسة استماع لمناقشة كافة التعديلات المقدمة بشأن مزاولة مهنة الصيدلة، وينشر الأيام المصرية التفاصيل الخاصة بهذا الخبر.

ويأتي ذلك في ظل تواجد الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، في جلسة مجلس النواب العامة اليوم لإلقاء بيان حول خطط وسياسات وزارة الصحة للفترة المقبلة.

تعديلات قانون مزاولة مهنة الصيدلة

تفاصيل تعديلات قانون مزاولة مهنة الصيدلة

تنص المادة الأولى من مشروع القانون على استبدال نصي المادتين 22 من القانون رقم 137 لسنة 1955، بحيث يتم تسجيل من حصل على درجة بكالوريوس الصيدلة (فارم دي PHARM D) من إحدى الجامعات المصرية أو على درجة معادلة لها، اعتبارًا من خريجي العام الدراسي 2023-2024.

كما ينص المشروع على ضرورة قضاء الخريجين سنة من التدريب الإجباري، حيث يجب أن يتدربوا مؤقتًا في إحدى المستشفيات الجامعية أو المؤسسات الصيدلية أو الوحدات التدريبية المعتمدة من المجلس الأعلى للجامعات، بعد موافقة المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية أو الوحدات التابعة لوزارة الصحة.

ويكون التدريب تحت إشراف أعضاء هيئة التدريس بكليات الصيدلة، أو صيادلة وأطباء يتم ندبهم من قبل المجلس الأعلى للجامعات، وفقًا للنظم التي يحددها وزير التعليم العالي بالتعاون مع وزير الصحة.

تعديلات قانون مزاولة مهنة الصيدلة

تعديلات قانون مزاولة مهنة الصيدلة .. المكافآت المالية للخريجين

تضمن مشروع القانون أيضًا منح المتدرب الحاصل على بكاليوس الصيدلة (فارم دي PHARM D) مكافأة تدريبية شهرية لا تقل عن 2500 جنيه، ولا تتجاوز الحد الأدنى للأجور، بناءً على قرار من رئيس مجلس الوزراء وفقًا لعرض الوزير المختص بالتعليم العالي أو شيخ الأزهر، وبعد موافقة وزير المالية.

تعديلات قانون مزاولة مهنة الصيدلة

أهداف التعديلات التشريعية

تهدف تعديلات قانون مزاولة مهنة الصيدلة إلى تحقيق مطلب مهم للصيادلة، حيث يتيح لهم الالتحاق بالتدريب الإجباري مباشرة بعد الحصول على الدرجة العلمية، وبهذا يكون خضوعهم للتدريب بناءً على اعتبارهم خريجين وليس طلابًا لم يكملوا دراستهم الأكاديمية.

هذا من شأنه أن يضمن حصولهم على مكافأة التدريب بشكل متساوٍ مع خريجي كليات القطاع الصحي الأخرى، مما يمثل حافزًا لهم لأداء سنة التدريب الإجباري بكفاءة، ويحد من شعورهم بالظلم مقارنةً بزملائهم من الخريجين في الكليات الصحية.

تم نسخ الرابط