يسري جبر: صناع السينما يوهمون الراقصة أنها صاحبة رسالة وفاتحة بيوت

قال الدكتور يسري جبر، من علماء الأزهر الشريف، إن البعض يعتقد أن السينما تؤدي رسالة معينة، لكن السؤال هو: أي رسالة تلك التي تؤديها السينما منذ نشأتها؟ فهو يشير إلى أن السينما تعلم الناس أشياء سلبية، مثل كيفية تعاطي المخدرات، وكذلك تظهر مشاهد الخمر، النساء، والقمار في الأفلام المصرية والعالمية على حد سواء.
الدكتور يسري جبر: اللذة في السينما ليست سوى خمر ونساء وراقصات بلا ضوابط
وأضاف جبر في برنامج "وعي" أنه منذ بداية السينما كانت مشاهد الرجال وهم يتناولون الخمر مع نساء عاهرات جزءًا أساسيًا من العديد من الأفلام، وهي تعكس نوعًا من اللذة لا تكون إلا بالخمر والنساء والرقص دون ضوابط دينية أو شرعية في بلاد المسلمين، مشيرًا إلى أن هذه المظاهر تكررت منذ الطفولة حتى يصبح الشخص معتادًا عليها، مما يجعله يتقبلها دون أن يشعر بالذنب.

وأكمل جبر قائلًا: "في الماضي، كانت الراقصة تعرف أنها تقوم بأمرٍ مخالف للشرع، ولكنها كانت تشعر بالندم وتعود إلى الطريق الصحيح بعد التوبة، لكن البعض يروج لفكرة أن الراقصة تؤدي رسالة شريفة لأنها تساهم في فتح بيوت أصحاب الكازينوهات والطبل والزمار، بائعي الخمور، وكل هؤلاء يعولون أسرهم، لكن هذه الرسائل ليست سوى ترويج للحرام، فالله طيب لا يقبل إلا طيبا".
وفي وقت سابق شن الشيخ يسري جبر، هجوما على الفنانين مؤكدا أن رزق الممثلين كله حرام وأنه مسؤول عن هذه الرأي ، حتى لو كان الممثل يجسد أعمال دينية أو تاريخية أو صور الصالحين، مشيرًا إلى أن تصوير الصالحين هو غيبة والغيبة أشد حرمة.
وتحدث جبر عن أحد المسلسلات التي يتم عرضها في رمضان وتشمل اعمال سحر، قائلاً:" هما السحرة دول لا يسحرون إلا أمة النبي محمد صلى الله عليه وسلم فقط؟، ولماذا امة النبي قلقلة من هذه الأعمال، مع أن النبي جاء ليحررنا من هذه الاساطير".
واستشهد جبر بقوله:" لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء، لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله تعالى لك، ولو اجتمعوا على أن يضروك بشيء، لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله تعالى عليك."، مؤكدًا أن الضار والنافع هو الله سبحانه وتعالى والحكم له وحده.