والدة رضوى طالبة النور للمكفوفين : "كأن ربنا حب يطبطب على قلبي ويفرحني ببنتي" (خاص)
في لحظة استثنائية ومؤثرة تلقت والدة الطفلة رضوى اتصالًا يحمل لها خبر تكريم ابنتها من وزير التربية والتعليم، قبل عيد ميلادها وعيد الأم بيوم واحد، لتشعر وكأنها هدية ربانية تملأ قلبها بالفرح والفخر بابنتها ومجهودها العظيم معها.
فالتكريم في الأصل لم يكن لرضوى فحسب بل كان لوالدتها ووالدها أول الداعمين لها، ومعلمها الذي كان من أكبر الداعمين لرضوى، والشكر الأكبر لقوة ومثابرة رضوى، الطفلة التي تملك من الإيمان والقوة ما لا يملكه أشخاص كثيرة.
والدة رضوى: تكريم رضوى كان مفاجأة جميلة جدًا خصوصًا في توقيته
كشفت والدة رضوى في تصريح خاص لموقع الأيام المصرية عن شعورها بعد معرفة خبر تكريم ابنتها من وزير التعليم، خاصةً وأن موعد التكريم جاء مع عيد الأم، حيث قالت: "بصراحة أنا أتفاجأت جدًا، وأكيد طبعًا كانت مفاجأة جميلة فى التوقيت ده لأن الإتصال كان قبل عيد ميلادي بيوم وفى نفس الوقت كان قبل عيد الأم، وكأن ربنا حب يطبطب على قلبي ويفرحني".
والدة رضوى: مش حاسة إني عملت إنجاز وأي أم تحب تشوف أولادها متفوقين
وتابعت والدة رضوى عن دعمها لابنتها مؤكدة أنها لم تقم بشئ استثنائي، حيث قالت: "أنا أم وأكيد هعمل المستحيل عشان أوصل بنتي للمكانة إللي نفسها فيها، ومش حاسة إني عملت أي إعجاز، لأن أي أم مكاني هتحب تشوف أولادها متفوقيًا دراسيًا ومتفوقين في حياتهم بشكل عام".
والدة رضوى: كل لحظة بتمر عليا وأنا مع رضوى بفتخر بيها
وأضافت والدة رضوى عن اللحظات التي شعرت فيها بالفخر بابنتها قائله: "أى لحظة بتمر عليا وأنا مع رضوى بفتخر بيها، وبقوة إيمانها، ورضاها على كل شىء ربنا كتبه ليها، في تعبها وصبرها على تحمل الألم في عز تعبها، وكونى أشوفها متفوقة في دراستها أو تشارك فى نشاط أو تاخد مركز في مسابقه وتتكرم ده فى حد ذاته بيحسسني أنا ووالدها إللى أتحمل معانا حاجات كتير أوى بالفخر".
تكريم الطفلة رضوى من وزير التعليم قصة نجاح ملهمة
ويعد تكريم رضوى من وزير التربية والتعليم هو قصة نجاح ملهمة للجميع، فرضوى وأسرتها مثال كبير على قوة الإرادة، والمحبة الغير مشروطة بين أفراد الأسرة، ودعم رضوى لم يقتصر على والدتها، بل كان والدها شريك أساسي في تحمل الصعوبات ومساندة ابنته.
