محمود فرغل: موقف الرئيس السيسي واضح في رفض تهجير أهالي غزة
أكد محمود فرغل رئيس حزب العدالة الاجتماعية عضو تحالف الأحزاب المصرية، بأن مصر ستظل الداعم الرئيسي للقضية الفلسطينية ورفض تهجير الفلسطينيين نابع من صميم الإرادة المصرية ومتمثلا في الرئيس عبدالفتاح السيسي ورأينا ذلك في العديد من المؤتمرات والندوات التي أكدت فيها القيادة السياسية المصرية الرفض القاطع لأي محاولات تضمن تهجير الفلسطينيين.
فرغل: المزاعم الإسرائيلية بشأن تهجير الفلسطينيين إلى سيناء كاذبة ولا أساس لها
وأوضح فرغل، أن المزاعم الإسرائيلية التي يروج لها الكيان الصهيوني بشأن استعداد مصر لنقل نصف مليون من المقيمين بغزة بشكل مؤقت لشمال سيناء كجزء من إعادة الاعمار باطله وليس لها أساس من الصحة.
وأشار فرغل إلى أن هذه الادعاءات الكاذبة والمضللة تتنافي جذريًا مع الموقف المصري الثابت بالرفض القاطع والنهائي لأي محاولة تهجير للأشقاء الفلسطينيين.
محمود فرغل: مصر تواصل دعمها الثابت لإعادة إعمار غزة دون تهجير أهلها
ونوه رئيس حزب العدالة الاجتماعية، أن الموقف المصري الثابت والواضح هو الذي قامت مصر بتقديمه للأشقاء العرب وجامعه الدول العربية في قمة القاهرة العربية الطارئة الأخيرة لإعادة إعمار قطاع غزة، والذي يضمن إعادة إعمار غزة دون تهجير أهلها وتمثل ذلك في وجود القيادة السياسية المصرية متمثلة في الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي أكد مرارًا وتكرارًا حرص مصر الدائم علي عدم تهجير أهالي غزة ورفضه التام للأعمال الإجرامية التي يقوم بها الكيان الصهيوني من اعتداء غاشم وقتل الأطفال والنساء والمدنيين داخل القطاع.
فرغل: موقف الرئيس السيسي واضح في رفض تهجير أهالي غزة
وفي نهاية بيانه الصحفي قال فرغل، إن الرئيس عبدالفتاح موقفه واضح وصريح منذ الحرب علي غزة وحتي هذه اللحظة مما يؤكد أن مصر لن تتخلي يوما عن القضية الفلسطينية.
وفي تصريح صادر عن الهيئة العامة للاستعلامات، نفت مصر بصورة قاطعة وتامة المزاعم التي تداولتها بعض وسائل الإعلام، بأنها "مستعدة لنقل نصف مليون مقيم من غزة بشكل مؤقت إلى مدينة مخصصة في شمال سيناء كجزء من إعادة إعمار قطاع غزة".
وأكدت الاستعلامات كذب تلك الادعاءات الباطلة، والتي تتنافى جذريا وكليا مع موقف مصر الثابت والمبدئي الذي أعلنته منذ الأيام الأولى لحرب الإبادة على غزة في أكتوبر 2023، بالرفض القاطع والنهائي لأي محاولة لتهجير الأشقاء الفلسطينيين منها، قسرًا أو طوعًا، لأي مكان خارجها، وخاصة إلى مصر، لما يمثله هذا من تصفية للقضية الفلسطينية وخطر داهم على الأمن القومي المصري.
وأنهت الاستعلامات تصريحها بأن هذا الموقف المصري الثابت والواضح، هو الذي قامت عليه ومن أجله الخطة اللي قدمتها مصر في قمة القاهرة العربية الطارئة الأخيرة لإعادة إعمار قطاع غزة، دون مغادرة شقيق فلسطيني واحد له، والتي وافقت عليها القمة بالإجماع.
