واعظة بالأوقاف توضح الحالات التي يجوز لها الإفطار في رمضان
الحالات التي يجوز لها الإفطار في رمضان.. قالت إيمان المنيسي، واعظة بوزارة الأوقاف، إن هناك بعض الحالات التي يرخص لها الإفطار في رمضان، مستشهدة بقوله تعالى "فمن كان منكم مريضًا أو على سفر فعدة من أيام أُخر وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين" (البقرة: 184).
وأضافت أن الإنسان إذا كان لديه عذر شرعي للإفطار، فيجوز له ذلك، ولكن بشروط وضوابط حددها الشرع.
الحالات التي يجوز لها الإفطار في رمضان مع القضاء
ذكرت المنيسي أن من الشرع الشريف أباح الإفطار في رمضان للمرضى الذين يُتوقع شفاؤهم بعد رمضان، مثل الشخص الذي أجرى عملية جراحية أو يعاني من مرض مؤقت، وقرر الطبيب أنه لا يستطيع الصيام خلال فترة علاجه، أو المرأة المرضعة التي أفادها الطبيب بأن الطفل بحاجة إلى غذاء ولا يمكنها الصيام دون الإضرار به، أو حتى الحامل التي قرر الطبيب أن الجنين لا ينمو بشكل طبيعي بسبب الصيام، مما يستلزم إفطارها للحفاظ على صحة الجنين.
وأشارت إلى أن من أفطر بسبب هذه الأعذار، فإن عليه قضاء الأيام التي أفطرها بعد رمضان، وذلك تنفيذًا لقول الله تعالى: "فعدة من أيام أُخر".
الحالات التي يجوز لها الإفطار مع الفدية فقط
وبيّنت الواعظة أنه إذا كان الشخص مصابًا بمرض مزمن لا يُرجى شفاؤه، أو كان كبيرًا في السن ولا يستطيع الصيام نهائيًا، فإنه لا يُطالب بالقضاء، وإنما عليه دفع فدية عن كل يوم أفطره.
وكانت دار الإفتاء المصرية، حددت الحد الأدنى للفدية بمبلغ 30 جنيهًا عن كل يوم، مشددة على أن من أراد الزيادة في مقدار الفدية فله ذلك، مراعاةً لاختلاف الأحوال المعيشية بين الناس.
حكم تعجيل قضاء الصيام
وأكدت المنيسي أنه لمن أفطر أيامًا في رمضان وكان مطالبًا بالقضاء، فيجب عليه أن يسارع بصيامها بعد العيد مباشرة، حتى لا تتراكم عليه الأيام.
ونوهت أن من تأخر عن القضاء حتى دخل رمضان التالي دون عذر، فإنه يكون مطالبًا بصيام الأيام الفائتة ودفع كفارة عن كل يوم تأخر في قضائه.
