الفرق بين صلاة التهجد وقيام الليل والتراويح
الفرق بين صلاة التهجد وقيام الليل والتراويح .. تعد صلاة التهجد أحد الأعمال المستحب القيام بها في العشر الأواخر من رمضان 2025 ومه اقتراب العشر الأواخر بدأ العديد من المسلمون بالبحث عن الفرق بين صلاة التهجد وقيام الليل والتراويح ، وفي السطور التالية يقدم لكم موقع الأيام المصرية الفرق بين صلاة التهجد وقيام الليل والتراويح.
الفرق بين صلاة التهجد وقيام الليل والتراويح
صلاة التهجد
يطلق مصطلح التهجد في اللغة على النوم والسهر وهو مشتق من الهجود، وهجد الرجل أي نام الليل ويطلق أيضا على الصلاة في الليل، فالمتهجد: هو من قام للصلاة في الليل بعد النوم، أما الهاجد فهو النائم وفي الاصطلاح الشرعيّ يُعبِّر التهجُّد عن صلاة التطوُّع في الليل من غير الفريضة.
قيام الليل
وقيام اليل يعني استغراق المسلم الليل كله أو ساعه منه بأداء عمل صالح كتلاوة القرآن أو طلب العلم أو سماع القرآن، وجاء عن فضل القيام قول النبيّ صلّى الله عليه وسلّم-: (عليكُم بقيامِ اللَّيلِ، فإنَّهُ دَأْبُ الصَّالِحينَ قبلَكُم، وقُربةٌ إلى اللهِ تعالى ومَنهاةٌ عن الإثمِ و تَكفيرٌ للسِّيِّئاتِ، ومَطردةٌ للدَّاءِ عن الجسَدِ).
التراويح
وتعني التراويح استراحة النفس واطلق لفظ التراويح على قيام الليل في رمضان لأن المُصلّين كانوا يستريحون فيها بعد كلّ أربع ركعات، وقد كان الرسول صلّى الله عليه وسلّم يستريح في قيامه بالليل بين كلّ أربع ركعات وصلاة التراويح من النوافل التي تُسَنّ لها الجماعة.
دعاء الـ 10 الأواخر من رمضان 2025
- اللهم قَرِّبْنى إليك برَحْمَةَ الأَيْتامِ، وإطْعامَ الطَّعامِ، وَإفْشاءَ السَّلامِ، وَصُحْبَةَ الْكِرامِ اَللّهُمَّ حَبِّبْ إلى الإحْسانَ، وَكَرِّهْ إلى الْفُسُوَق وَالْعِصْيانَ، وَحَرِّمْ عَلَى سَّخَطَك وَالنّيرانَ بِعَوْنِكَ يا غِياثَ الْمُسْتَغيثينَ.
- اَللّهُمَّ لا تُؤاخِذْنى فيهِ بِالعَثَراتِ، وأقِلْنى فيهِ مِنَ الْخَطايا وَالْهَفَواتِ، وَلا تَجْعَلْنى فيهِ غَرَضاً لِلْبَلايا والآفاتِ وَاشْرَحْ وًأًمٍن بهِ صَدرى بِأمَانِكَ يا أمانَ الْخائِفينَ.
- اَللّهُمَّ وَفِّرْ فيهِ حَظّى مِن بَرَكاتِهِ، وَسَهِّل سَبيلى إلى خَيراتِهِ، وَلا تَحْرِمْنى قَبُولَ حَسَناتِهِ و افْتَحْ لى فيهِ أبْوابَ جِنانِك، وَأغْلِقْ عَنّى فيهِ أبْوابَ نّيرانِك، وَوَفِّقْنى فيهِ لِتِلاوَةِ قُرْآنِك.
- اجْعَلْ اَللّهُمَّ سَعْيى فيهِ مَشْكُوراً، وَذَنْبى فيهِ مَغْفُوراً، وَعَمَلى فيهِ مَقْبُولاً، وَعَيْبى فيه مَسْتُوراً و ارْزُقنى فيهِ فَضْلَ لَيْلَةِ الْقَدْرِ، وَصَيِّرْ فيهِ اُمُورى مِنَ عُسْرِ إلى يُسْرِ، اَللّهُمَّ غَشِّنى فيهِ بِالرَّحْمَةِ، وَارْزُقْنى التَّوفيقَ وَالْعِصْمَةَ، وَطَهِّرْ قَلْبى يا مَنْ لا يَشْغَلُهُ إلْحاحُ الْمُلحِّينَ.