حكم صلاة التراويح في المنزل .. الإفتاء توضح
حكم صلاة التراويح في المنزل .. يزداد بحث المواطنين خلال شهر رمضان المبارك عن حكم صلاة التراويح في المنزل، لأن هناك اختلاف بين فضلها، وهل في المسجد أفضل أم في المنزل، وهناك من قسم بين حكم صلاتها بالنسبة للرجل، وحكمها بالنسبة للمرأة.
حكم صلاة التراويح في المنزل
من جانبها حرصت دار الإفتاء المصرية على توضيح حكم صلاة التراويح في المنزل في فيديو على صفحتها الرسمية على فيسبوك، حيث أوضحت الإفتاء أن الفقهاء اتفقوا على جواز صلاة التراويح في المنزل، ولكن أختلفوا في أيهما أفضل، هل الصلاة في المسجد أم في المنزل.
وأستشهدت الإفتاء بقول الرسول صلى الله عليه وسلم، فعن أبي ذر رضي الله عنه قال: "صمنا مع رسول الله صلى الله عليه وسل رَمَضَانَ فَلَمْ يَقُمْ بِنَا شَيْئًا مِنَ الشَّهْرِ حَتَّى بَقِىَ سَبْعٌ فَقَامَ بِنَا حَتَّى ذَهَبَ ثُلُثُ اللَّيْلِ فَلَمَّا كَانَتِ السَّادِسَةُ لَمْ يَقُمْ بِنَا فَلَمَّا كَانَتِ الْخَامِسَةُ قَامَ بِنَا حَتَّى ذَهَبَ شَطْرُ اللَّيْلِ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ لَوْ نَفَّلْتَنَا قِيَامَ هَذِهِ اللَّيْلَةِ، قَالَ فَقَالَ « إِنَّ الرَّجُلَ إِذَا صَلَّى مَعَ الإِمَامِ حَتَّى يَنْصَرِفَ حُسِبَ لَهُ قِيَامُ لَيْلَةٍ »، قَالَ فَلَمَّا كَانَتِ الرَّابِعَةُ لَمْ يَقُمْ فَلَمَّا كَانَتِ الثَّالِثَةُ جَمَعَ أَهْلَهُ وَنِسَاءَهُ وَالنَّاسَ فَقَامَ بِنَا حَتَّى خَشِينَا أَنْ يَفُوتَنَا الْفَلاَحُ، قَالَ قُلْتُ مَا الْفَلاَحُ قَالَ السُّحُورُ ثُمَّ لَمْ يَقُمْ بِنَا بَقِيَّةَ الشَّهْرِ"، وصلاة المسجد أفضل في النشاط والمواظبة.
دار الإفتاء: رمضان يجعلنا نفكر في كيفية عيش حياتنا بما يرضي الله
ونشرت دار الإفتاء منشورًا خلال صفحتها على الفيسبوك، بأن رمضان يعلمنا أن كل لحظة خلال الصيام هي رسالة من النبي صلى الله عليه وسلم، ويجعلنا نفكر في كيفية عيش حياتنا بما يرضي الله، مع التفكير في الأعمال التي يشتبه منها الخطأ، وكل لحظة تمر في الشهر هي فرصة للتقرب من الله سبحانه وتعالى.
كما أكدت الإفتاء أن الإفطار ليس مجرد وجبة، بل هو لحظة اجتماع ومشاركة وشكر لله تعالى، لنجعل من الإفطار وقتًا لتبادل المودة والحب، وتعزيز الروابط.
