الإثنين 20 يناير 2025
الايام المصرية
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

واقعة مدرسة التجمع .. والدة الضحية: حق بنتي لازم يرجع | فيديو

ضحية واقعة مدرسة
ضحية واقعة مدرسة التجمع

واقعة مدرسة التجمع.. كشفت نسرين تيسير، والدة الطفلة كارما، التي تعرضت للاعتداء من قبل زميلاتها في مدرسة دولية، والتي اشتهرت على مواقع التواصل الاجتماعي بـ واقعة مدرسة التجمع،  تفاصيل الحادثة المؤلمة التي وقعت الأسبوع الماضي.

والدة طالبة التجمع: الحادثة وقعت يوم الأربعاء

وأكدت في مداخلة هاتفية مع الإعلامية علا شوشة في برنامج "بتوقيت العاشرة" على قناة "الشمس 2"، أن الحادثة وقعت يوم الأربعاء 15 يناير، عندما كانت ابنتها تمشي بشكل طبيعي في المدرسة، لتفاجأ بعد قليل بتعرضها للاعتداء من قبل زميلتيها.

واقعة مدرسة التجمع

تفاصيل الاعتداء على طالبة مدرسة التجمع

وأشارت والدة الطفلة كارما إلى أن الواقعة بدأت عندما طلبت إحدى الفتيات من كارما الإسراع في سيرها، ليتحول الموقف إلى مشادة كلامية حادة بالألفاظ النابية، ثم تلا ذلك اعتداء عنيف من الفتاتين على كارما، مما أدى إلى تعرضها لكدمات شديدة وكسر في أنفها وفقدانها للوعي.

والدة طالبة التجمع: الفيديو المتداول للحادث جزءًا صغيرًا فقط من الواقعة 

وأضافت نسرين أن الفيديو المتداول للحادثة والذي تبلغ مدته 20 ثانية، كان جزءًا صغيرًا فقط من الواقعة التي استمرت أكثر من دقيقتين من الضرب المستمر.

رد فعل مدرسة كابيتال بخصوص واقعة خناقة بنات التجمع

وفيما يخص رد فعل مدرسة كابيتال الدولية، أوضحت تيسير، أن إدارة المدرسة أصدرت بيانًا أكدت فيه أنها تدخلت بعد 90 ثانية من بدء الاعتداء، لكن الأم نفت ذلك، حيث أن ابنتها كانت فاقدة للوعي لمدة تصل إلى خمس دقائق، مؤكدة أن كارما تمكنت من إخراج هاتفها وطلبت من إحدى زميلاتها الاتصال بوالدها قبل أن تفقد الوعي بالكامل.

واقعة مدرسة التجمع

حال الطفلة بعد الاعتداء عليها من قبل زميلاتها

وتحدثت نسرين عن حالة ابنتها الصحية بعد الاعتداء، حيث قالت إنها بقيت في المستشفى لمدة أربعة أيام بسبب الإصابات التي تعرضت لها، وعندما عادت إلى المنزل كانت في حالة نفسية سيئة جدًا، إذ رفضت تناول الطعام أو الدواء، مما جعلها تشعر وكأن ابنتها "تنتحر بالصمت".

ضحية واقعة مدرسة التجمع

 حالة طالبة التجمع بعد تعرضها للضرب 

وأعربت نسرين عن إصرارها على المطالبة بحق ابنتها، مشيرة إلى الكدمات التي تغطي جسدها وكسر الأنف المضاعف الذي تعرضت له.

وتساءلت عن كيفية حدوث مثل هذا الاعتداء في مدرسة دولية، وخاصة على طفلة لا يتجاوز عمرها 12 عامًا، من قبل زميلتين أكبر منها سنًا (إحداهما 17 سنة والأخرى 16 سنة)، بدون أي تدخل من المدرسين أو المسؤولين في المدرسة.

تم نسخ الرابط