خناقة مدرسة التجمع الخامس.. تعرف على القصة الكاملة
شهدت مدارس كابيتال الدولية في التجمع الخامس مشاجرة عنيفة بين عدد من الطالبات، مما دفع إدارة المدرسة إلى اتخاذ قرارات حاسمة للحفاظ على بيئة تعليمية آمنة ومستقرة، فيما يلي تفاصيل خناقة مدرسة التجمع الخامس والإجراءات المتخذة من قبل المدرسة.
سبب خناقة بنات التجمع الخامس
وقعت الحادثة بعد انتهاء اليوم الدراسي في المدرسة، حيث قامت مجموعة من الطالبات بالاعتداء على زميلتهن بسبب خلاف شخصي، وكشفت التحقيقات الأولية أن السبب وراء المشاجرة هو نزاع على المرور في ممر المدرسة، وفقًا لإحدى الشهادات من شهود العيان، فإن طالبة في الصف الثاني عشر قد تشاجرت مع طالبة في الصف السادس، حيث اشتبهت الأولى بأن الطالبة الصغيرة قد نظرت إليها بطريقة غير لائقة، مما أدى إلى مشادة كلامية، ثم تدخلت طالبة في الصف العاشر وتفجرت الأمور بشكل أكبر، وفي النهاية، قامت طالبة في الصف الثاني عشر بضرب زميلتها، مما أسفر عن إصابتها بجرح في الأنف وقطع في شعرها.
الإجراءات المتخذة من قبل إدارة المدرسة تجاه الطالبات
في بيان رسمي أصدرته إدارة المدرسة، أكدت أنها كانت حريصة على التعامل مع الواقعة بشكل فوري، وقد تم اتخاذ الإجراءات التالية:
- فصل الطالبات المتورطات: تم فصل الطالبات الثلاث اللواتي اعتدين على زميلتهن نهائيًا، مع تحويل ملفاتهن إلى لجنة الحماية المدرسية لمتابعة الإجراءات القانونية المناسبة.
- تطبيق عقوبات انضباطية: تم تطبيق العقوبات المنصوص عليها في لائحة الانضباط الطلابي على الطلاب الذين قاموا بتصوير الواقعة والتفاعل معها بطريقة سلبية.
- برامج توعية: أكدت إدارة المدرسة أنها تعمل على تكثيف البرامج التوعوية لجميع الطلاب بشأن سلوكيات العنف المماثلة وتوضيح العواقب المترتبة عليها.
- الرعاية الصحية والنفسية للطالبة المعتدى عليها: تم تقديم الإسعافات الأولية للطالبة المصابة، كما تم الاستماع إلى شهادتها وإبلاغ ولي أمرها، وستقوم المدرسة بمتابعة وضعها الصحي والنفسي، مع وضع برنامج لتأهيلها عند عودتها للمدرسة.
ردود الأفعال على خناقة مدرسة التجمع الخامس
أثارت الواقعة غضبًا بين أولياء الأمور وبعض الطلاب، الذين عبروا عن استيائهم من التصرفات العنيفة التي حدثت في إحدى المدارس الكبيرة والمعروفة، كما أبدى البعض قلقهم بشأن تأثير هذه الحوادث على سلامة الطلاب والأجواء التعليمية داخل المدرسة.
إدارة المدرسة أكدت أن حماية الطلاب وسلامتهم هي أولويتها القصوى، وأنها ستستمر في اتخاذ كافة التدابير اللازمة لضمان بيئة تعليمية خالية من العنف والمشاكل السلوكية.