"الجارديان" توثق لحظة فرار رئيس منظمة الصحة العالمية من مطار صنعاء

نجا تيدروس أدهانوم جيبريسوس، رئيس منظمة الصحة العالمية، مع موظفين من الأمم المتحدة كانوا برفقته، من غارات جوية إسرائيلية استهدفت مطار صنعاء الدولي في اليمن، أثناء وجودهم داخل المطار. الهجوم، الذي وقع يوم الخميس الماضي، أسفر عن مقتل ستة أشخاص على الأقل.

وثقت مقاطع فيديو نشرتها صحيفة “الجارديان” البريطانية، اللحظات الحرجة التي تزامنت مع الهجمات، حيث ظهر جيبريسوس وهو يركض محاولًا الهروب من المبنى بعد سماع دوي الانفجارات، بينما كان أفراد الحراسة يحاولون حمايته.

في منشور على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" (تويتر سابقًا)، أكد جيبريسوس أنه كان على وشك ركوب الطائرة عندما بدأت الغارات الجوية.

 وأضاف أنه كان في اليمن للتفاوض على إطلاق سراح موظفين أمميين معتقلين، وكذلك لتقييم الوضع الصحي والإنساني في البلاد، لكنه لم يذكر تفاصيل إضافية حول هوية المعتقلين.

وأشار جيبريسوس إلى أن الضربات الجوية أسفرت عن تدمير برج مراقبة الحركة الجوية وصالة المغادرة في المطار، وقال: "الضربة كانت على بعد أمتار قليلة من مكان تواجدنا"، مؤكدًا أن المطار سيحتاج إلى إصلاحات قبل أن يتمكنوا من المغادرة.

من جانبه، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، عن قلقه العميق إزاء التصعيد الأخير، واصفًا الهجمات بأنها "مقلقة بشكل خاص". وأضاف عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس": "أشعر بالأسف لهذا التصعيد بين اليمن وإسرائيل، وما زلت قلقًا بشأن خطر مزيد من التصعيد في المنطقة".

وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" أفادت بمقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 30 آخرين في المطار، فيما قتل ثلاثة آخرون وأصيب 10 في محافظة الحديدة الغربية. من جانبها، وصفت جماعة الحوثي الهجمات بأنها "بربرية"، في حين أعلن الجيش الإسرائيلي أن الضربات كانت جزءًا من عمليات استخباراتية تستهدف أهدافًا عسكرية.

ويحرص موقع الأيام المصرية على متابعة كافة الأخبار المحلية والعالمية ضمن التغطية الإخبارية المستمرة والحصرية التي يقدمها الموقع لمتابعيه في مختلف المجالات والتخصصات، ويمكنكم متابعة المزيد من الموضوعات المتعلقة بهذا الشأن عن طريق الضغط هنــــــــــــا.