تأجيل محاكمة طبيب النساء المتسبب في وفاة زوجة الشيخ عبدالله رشدي
الشيخ عبدالله رشدي، أجلت محكمة القاهرة الجديدة المنعقدة بالتجمع الخامس اليوم السبت، محاكمة الطبيب المتهم بالتسبب في وفاة زوجة عبدالله رشدي بأحد المستشفيات الخاصة، وذلك بعد تأجيلها في وقت سابق للاطلاع على تقرير الطب الشرعي لجلسة 25 يناير.
وفي إطار دور الموقع الخدمي، يحرص موقع الأيام المصرية على رصد التفاصيل الكاملة التي يريد المتابعين والقراء معرفتها بشأن محاكمة طبيب النساء المتسبب في وفاة زوجة الشيخ عبدالله رشدي خلال السطور التالية.
تأجيل محاكمة طبيب النساء المتسبب في وفاة زوجة الشيخ عبدالله رشدي
وفي وقت سابق من اليوم، كان الشيخ عبدالله رشدي وصل إلى محكمة جنح القاهرة الجديدة، لحضور جلسة محاكمة طبيب النساء والتوليد المتهم بالتسبب في وفاة زوجته.
وتوفيت زوجة الشيخ عبدالله رشدي بعد تعرضها لمضاعفات صحية خلال عملية طبية أجراها طبيب النساء والتوليد، وتمت محاكمة الطبيب في القضية بعد تقرير الطب الشرعي الذي أشار إلى مسؤولية الطبيب عن الخطأ الطبي الذي أدى إلى الوفاة.
تفاصيل التقرير الطبي
وفيما يتعلق بتفاصيل التقرير الطبي، التي نشرها موقع "الأيام المصرية"، والتي كشفت عن أن الإجراءات التي قام بها الطبيب أثناء عملية المنظار الرحمي كانت صحيحة، وتمت وفق الأصول الطبية المتعارف عليها، وكانت العملية تهدف لاستئصال ورم ليفي في الرحم والتكيس الالتهابي في عنق الرحم، وقد نجحت العملية من الناحية الفنية.
ومع ذلك، كشف التقرير أن هناك نقصًا حادًا في الأكسجين في دم المريضة بعد العملية، ولكنه لم يجد علاقة بين هذا النقص وبين الإجراءات التي قام بها الطبيب، مشيرًا إلى أن المضاعفات التي حدثت بعد استعادة المريضة لوعيها، والتي انتهت بوفاتها، لم تكن ناتجة عن الإجراءات الطبية.
كما أوردت أقوال الطبيب، حيث وصف تفصيلًا العملية الجراحية التي أجراها، مبينًا أنها تضمنت عدة مراحل ناجحة، وتم خلالها استخدام السوائل بشكل مناسب، بالإضافة إلى أن الفريق الطبي بذل جهدًا لتحسين حالة المريضة عندما انخفض مستوى الأكسجين في دمها أثناء العملية.
من جانب آخر، أكدت الممرضة أنه تم اتخاذ إجراءات سريعة لرفع نسبة الأكسجين بعد انخفاضه أثناء العملية، وأفاد زوج المريضة بأن المريضة أصيبت بعد العملية بمضاعفات صحية، بما في ذلك ارتفاع نسبة الأكسجين وارتشاح رئوي، إلى جانب الاشتباه في إصابتها بفيروس كورونا، إلا أن التحاليل الطبية أثبتت عدم وجود هذا الفيروس، بل أظهرت إصابة جرثومية شديدة أثرت على حالتها الصحية.