الفرق بين الكريسماس ورأس السنة الميلادية .. مفاجأة بشأن الاحتفالات
الفرق بين الكريسماس ورأس السنة الميلادية .. سؤال يشغل تفكير عدد كبير من المواطنين حول العالم بالتزامن مع اقتراب احتفالات نهاية العام الجاري 2024 واقتراب بدء العام الجديد 2025.
ويستعرض موقع الأيام المصرية التفاصيل الكاملة حول الفرق بين الكريسماس ورأس السنة الميلادية في الاحتفالات التي تجري خلال هذه الأيام.
الفرق بين الكريسماس ورأس السنة الميلادية
بدأت الكنائس في الاحتفالات بـ عيد الميلاد المجيد (الكريسماس)، حيث يحيي الأقباط الكاثوليك بالإضافة إلى الكنائس الغربية الأخرى مثل السريان والمورانة واللاتين والكلدان والأرمن، هذه المناسبة الدينية الشهيرة.
وتعد الاحتفالات بالكريسماس مناسبة مميزة تركز على ذكرى ميلاد عيسى عليه السلام، ويختلف توقيت الاحتفال بهذه المناسبة من بلد لآخر وفقًا للتقويم الكنسي المعتمد في كل طائفة.
الفرق بين الكريسماس ورأس السنة
حرص الفنان مراد مكرم على توضيح الفرق بين احتفالات الكريسماس ورأس السنة الميلادية في منشور نشره على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، مشيرًا إلى أن هناك الكثير من الأشخاص يخلطون بين هاتين المناسبتين رغم أنهما يختلفان بشكل واضح.
وفي منشوره، كتب مراد مكرم: "ناس كتير من إخواتي مش فاهمين الفرق ما بين الكريسماس ورأس السنة و7 يناير، خليني أشرح بطريقة مبسطة للي ما يعرفش"، ثم قام بتوضيح الفروق بين المناسبات الثلاث.
هل الكريسماس مناسبة دينية
وأوضح مكرم، أن الكريسماس هو احتفال الغربيين والشرقيين الكاثوليك بميلاد عيسى عليه السلام حسب التوقيت الغربي، الذي يصادف 24 و25 ديسمبر من كل عام، بينما رأس السنة، ورغم أنها تمثل بداية السنة الميلادية، إلا أنها "ليست مناسبة دينية" بل هي مجرد بداية لعام جديد حسب التقويم الميلادي الذي يستخدمه معظم دول العالم.
واختتم مكرم منشوره قائلًا: "أما 7 يناير فهو احتفال الشرقيين والغربيين الأرثوذكس بميلاد عيسى عليه السلام حسب التقويم الشرقي، أرجو إني أكون عرفت أبسط الموضوع".
هل رأس السنة مرتبط بالكريسماس؟
ويعتقد العديد من الناس أن الكريسماس ورأس السنة الميلادية هما مناسبتان متشابهتان، حيث يتم الاحتفال بهما في فترات متقاربة، ولكن في الواقع، هناك اختلافات واضحة بين الحدثين.
حيث إن الكريسماس هو مناسبة دينية تختص بالكنائس الغربية وتحتفل فيها بذكرى ميلاد عيسى عليه السلام، بينما رأس السنة الميلادية تعتبر مناسبة عامة يحتفل بها جميع دول العالم وفقًا للتقويم الميلادي، وتستمر فعالياتها حتى منتصف الليل من 31 ديسمبر.
ما هو الكريسماس عند المسيحيين؟
الكريسماس، الذي يحتفل به في 24 و25 ديسمبر من كل عام في معظم بلدان العالم، يختلف في بعض الدول، حيث تحتفل 12 دولة فقط في وقت لاحق، أي في 7 يناير، وهي: مصر، إثيوبيا، روسيا، روسيا البيضاء، جورجيا، مقدونيا، مولدوفا، كازاخستان، الجبل الأسود، صربيا، أوكرانيا، وأرمينيا، وهذا الفرق يعود إلى اختلاف التقويمات التي تتبعها الكنائس الشرقية مثل الأرثوذكسية.
احتفالات رأس السنة
أما رأس السنة، فيحتفل بها العالم أجمع في 31 ديسمبر من كل عام، ويعد يوم الثلاثاء المقبل، 31 ديسمبر 2024، هو آخر أيام العام 2024.
يتسم الاحتفال برأس السنة بالجانب الاحتفالي العالمي، حيث يتم تنظيم حفلات ضخمة، عروض للألعاب النارية، حفلات موسيقية وتجمعات اجتماعية للاحتفال بمرور عام واستقبال عام جديد.
احتفالات الكريسماس في مصر
وفي مصر يحتفل الأقباط في الكنائس الكاثوليكية والأرثوذكسية بعيد الميلاد المجيد وفقًا لتقويمهم الكنسي، بينما الكنيسة الأرثوذكسية المصرية (الأقباط الأرثوذكس) تحتفل بالكريسماس في السابع من يناير، بينما تحتفل الكنائس الغربية مثل الكاثوليك والأنجليكان في 24 و25 ديسمبر، وهو ما يعكس تنوع الطقوس المسيحية في مصر.
وتُعد الاحتفالات في الكنائس المصرية من أبرز الأحداث الروحية في البلاد، حيث يتم تلاوة الترانيم الدينية، وتنظيم القداسات التي يشارك فيها عدد كبير من المؤمنين، وتستمر الاحتفالات حتى ليلة رأس السنة، حيث يستقبل العام الجديد بعد إتمام الاحتفالات بعيد الميلاد.
الاحتفال برأس السنة
أما عن احتفالات رأس السنة، فهي تتميز بالعروض المبهرة للألعاب النارية في العديد من المدن الكبرى حول العالم، بما في ذلك العاصمة المصرية القاهرة، ففي العديد من الثقافات، وتعد الساعات الأخيرة من 31 ديسمبر فرصة للتجمعات العامة.
وفي بعض الأماكن، مثل نيويورك، يتم تنظيم احتفالات ضخمة على مدار الساعة، وينتظر ملايين الأشخاص الساعة 12 منتصف الليل لإعلان بداية السنة الجديدة.
وفي مصر، يشهد الاحتفال برأس السنة تزايدًا في الأنشطة الثقافية والترفيهية، حيث تُقام الحفلات الموسيقية في الفنادق الكبرى والنوادي والمراكز الثقافية، كما يتوجه العديد من المصريين إلى الأماكن العامة للمشاركة في العروض والفعاليات.
