أسماء الأسد تطلب الطلاق بعد هروب بشار.. ما الحقيقة ؟
أسماء الأسد تطلب الطلاق.. اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية بسبب انتشار خبر تحت عنوان أسماء الأسد تطلب الطلاق، حيث تداول نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي قائلين أسماء الأسد تطلب الطلاق، ومتسائلين في الوقت ذاته عن الأسباب، ونظرًا لأهمية الموضوع حرص موقع الأيام المصرية على رصد كافة التفاصيل.
وفي السطور التالية يستعرض الموقع حقيقة خبر أسماء الأسد تطلب الطلاق، وفقًا لتقارير رسمية، وجاءت التفاصيل كالتالي:
أسماء الأسد تطلب الطلاق.. التفاصيل الكاملة
أسماء الأسد تطلب الطلاق.. أفادت تقارير إعلامية بأن أسماء الأسد، زوجة الرئيس السوري المعزول بشار الأسد، تقدمت بطلب للطلاق الأمر الذي أثار جدلًا واسعًا خاصة في تلك الظروف التي تشهدها عائلة بشار الهاربة.
ووفقًا لصحيفة “هراب ترك” التركية، أعربت زوجة الأسد، التي تحمل الجنسية البريطانية، عن استيائها من الحياة في العيش بموسكو بعد لجوئها إليها مع زوجها إثر سقوط نظامه المخلوع بقوة الجماعات المسلحة والتنظيمات المتطرفة.
وأثار الأمر مفاجأة وأدى إلى تساؤلات حول مستقبل عائلة الأسد المقيمة في موسكو تحت رقابة مشددة، وأفادت التقارير أن أسماء الأسد تقدمت بطلب للطلاق الرسمي إلى المحكمة الروسية، راغبةً في السماح لها بالعودة إلى لندن، فيما لا يزال القرار قيد المراجعة ولم يتم البت فيه بعد.
وبحسب تقارير مختلفة تعكس هذه الخطوة المفاجئة والمثيرة رغبة أسماء الأسد في الابتعاد عن الحياة المعقدة والمتوترة التي تعيشها عائلة الأسد تحت الرقابة الروسية في الوقت الراهن، وفي ظل ملاحقة الجماعات المسلحة لزوجها الرئيس السوري المخلوع.
حالة بشار بعد قرار أسماء الأسد
ويعيش بشار الأسد في موسكو الآن، حيث تفرض عليه السلطات الروسية قيودًا صارمة، بما في ذلك منعه من مغادرة العاصمة أو المشاركة في أي نشاط سياسي أو اجتماعي إلا تحت رقابة الحكومة الروسية، والتي تخشى عليه من بطش الجماعات المتطرفة.
ووفقًا للتقارير الصادر عن الصحيفة التركية، فإنه تم تجميد أصول الرئيس السورى السابق و ممتلكاته بالكامل، الأمر الذي وضع عائلته تحت ضغوط مالية كبيرة وخناق شديد قد لا يقدرون على مواكبته نتيجة لحياة الرغد التي كانوا يعيشونها.
ومن جانبها، أعلنت وزارة الخارجية الروسية أنها منعت الأسد من التصرف في ممتلكاته، والتي تشمل:
- 270 كيلوجرامًا من الذهب.
- 2 مليار دولار.
- و18 شقة في مجمع “مدينة العواصم” في موسكو، حتى يتم اتخاذ قرار نهائي بشأن مصيره.
ويحرص موقع الأيام المصرية على متابعة كافة الموضوعات المتعلقة بالشأن الخارجي، ضمن التغطية الإخبارية المستمرة والحصرية التي يقدمها الموقع لمتابعيه في مختلف المجالات، ويمكنكم متابعة المزيد من الموضوعات المتعلقة بهذا الشأن عن طريق الضغط هنـــــا.