الأربعاء 18 ديسمبر 2024
الايام المصرية
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

نسبة مرضى السكر في مصر .. الصحة تفجر مفاجأة مرعبة بعد افتتاح أول مصنع للانسولين

نسبة مرضى السكر في
نسبة مرضى السكر في مصر

نسبة مرضى السكر في مصر، تتصدر مصر قائمة الدول التي تعاني من أكبر عدد من مرضى السكري، حيث يقدر عدد المصابين حاليًا بحوالي 7.8 مليون شخص، وسط توقعات بارتفاع هذا الرقم ليصل إلى 72.1 مليون مريض بحلول عام 2040، مما يشكل تحديًا كبيرًا للقطاع الصحي في البلاد، ويرصد لكم موقع الأيام المصرية التفاصيل خلال السطور التالية.

أهمية الإنسولين لعلاج السكري

أكدت وزارة الصحة والسكان أن الإنسولين يُعد من العلاجات الأساسية لمرضى السكري، فهو هرمون يساعد على تنظيم نسبة السكر في الدم، ويحتاج مرضى السكري إلى الإنسولين بشكل يومي للسيطرة على مستويات السكر وتجنب المضاعفات.

نسبة مرضى السكر في مصر

وأوضحت الوزارة أن الإنسولين لا يمكن تناوله عن طريق الفم، حيث تقوم الإنزيمات الموجودة في المعدة بتكسيره قبل وصوله إلى مجرى الدم، وبالتالي فإن الطريقة المعتمدة لاستخدامه هي الحقن. وأضافت الوزارة أن السيطرة على المرض تتطلب أيضًا تغييرات في النظام الغذائي ونمط الحياة، إلى جانب الأدوية الفموية.

جهود وزارة الصحة لتوفير الإنسولين

في إطار مواجهة أزمة نقص الدواء، صرح الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة والسكان، بأن أزمة الإمدادات ستنتهي قريبًا، حيث سيتم ضخ مليون عبوة من الإنسولين المستورد خلال الشهر الجاري، وأشار الوزير إلى أن مصر تتمتع بقدرة صناعية كبيرة، إذ تنتج سنويًا حوالي 4 مليارات عبوة دواء من خلال مصانعها الوطنية.

وأضاف الدكتور خالد عبد الغفار أن 91% من الأدوية المستخدمة في العلاج يتم تصنيعها محليًا، بفضل وجود 170 مصنعًا دوائيًا وطنيًا، كما أكد أن المخزون الاستراتيجي من المواد الخام أصبح متوفرًا لدعم عمليات الإنتاج وتلبية احتياجات السوق المحلي.

نسبة مرضى السكر في مصر

الطاقة الإنتاجية لمصنع الإنسولين

أوضح وزير الصحة أن مصنع الإنسولين التابع لشركة المهن الطبية يمتلك طاقة إنتاجية تصل إلى 18 مليون عبوة سنويًا، بينما يقوم حاليًا بتصنيع 12 مليون عبوة سنويًا، وتأتي هذه الجهود لتأمين احتياجات مرضى السكري داخل مصر، وتقليل الاعتماد على الاستيراد الخارجي.

التحديات المتوقعة بحلول 2040

مع توقع تضاعف أعداد مرضى السكري في مصر بحلول عام 2040، من المتوقع أن تزداد الضغوط على النظام الصحي في البلاد، ويعتبر نشر الوعي الصحي حول أهمية اتباع نمط حياة صحي، وإجراء فحوصات دورية للكشف المبكر عن المرض، أمرًا ضروريًا للحد من انتشار المرض ومضاعفاته.

دور التوعية والتدخل المبكر

يتطلب التصدي لارتفاع معدلات السكري في مصر جهودًا مشتركة من كافة القطاعات، من خلال التركيز على:

  • التوعية الصحية بأهمية ممارسة النشاط البدني واتباع نظام غذائي متوازن.
  • توفير الأدوية والإنسولين بأسعار مناسبة وبشكل دائم.
  • تعزيز الكشف المبكر عن المرض في مراحله الأولى للحد من انتشاره.

في النهاية، تعد أزمة السكري في مصر تحديًا كبيرًا يتطلب وضع استراتيجيات صحية شاملة لضمان توفير العلاج اللازم لجميع المرضى، وتحسين جودة الرعاية الصحية للحد من تأثير المرض على المجتمع والاقتصاد المصري.

تم نسخ الرابط