من هو رئيس وزراء فرنسا الجديد ؟

من هو رئيس وزراء فرنسا الجديد ؟..  من المقرر أن يعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم عن اسم رئيس الوزراء الجديد، وذلك بعد سقوط حكومة بارنييه في 90 يومًا فقط.

ويوضح موقع الأيام المصرية  أهم ما جاء بخصوص رئيس الوزراء الفرنسي الجديد فرانسوا بايرو الذي قام الرئيس إيمانويل ماكرون بتعيين اليوم الجمعة خلال السطور التالية:

من هو رئيس وزراء فرنسا الجديد ؟.. بعد سقوط حكومة بارنييه 

سقطت حكومة بارنييه بتصويت بحجب الثقة، هذا لم يحدث منذ عام 1962، الفارق وصل إلى 84.5 نقطة، وهو الأعلى منذ عام 2012، وقام ماكرون بعيين رئيس وزراء جديد بعد نهاية حكومة سريعة الزوال.

وتحت ضربات المعارضة اليسارية واليمينية المتطرفة، التي صوتت بالإجماع بحجب الثقة، سقطت حكومة ميشيل بارنييه، ويطالب كل من حزب فرانس إنسوميز وحزب التجمع الوطني بزعامة مارين لوبان باستقالة إيمانويل ماكرون. 

استمرت حكومة بارنييه 90 يومًا وهي الأقصر في التاريخ، وانتشار قياسي وديون بقيمة 3 مليارات يورو، وخطاب ماكرون للأمة، وفرضية بايرو كرئيس ويمكن لماكرون أيضًا أن يختار خليفته.

من هو رئيس وزراء فرنسا الجديد ؟.. 3 اختيارات أمام ماكرون 

ومن بين المرشحين، وزير الدفاع سيباستيان ليكورنو، والوسطي فرانسوا بايرو، وبرنار كازينوف، الوزير السابق الذي ترك الحزب الاشتراكي، وهذه هي المرة الثانية في الجمهورية الخامسة التي يشعر فيها مسؤول تنفيذي بالإحباط بسبب تحالف المعارضة. 

ولمعرفة تاريخ الحكومات الفرنسية السابقة علينا أن نقوم بالعودة 62 عامًا إلى الوراء، إلى عام 1962، عندما أجبر جورج بومبيدو، رئيس الجمهورية المستقبلي، على القيام بتقديم الاستقالة.

ووصل الفارق إلى مستوى قياسي بلغ 84.5 نقطة، وهو الأعلى منذ عام 2012، وفي بداية العام كان عند 50 نقطة، وعلاوة على ذلك تجاوز العائد على السندات الفرنسية لعشر سنوات (Oat) نظيره في اليونان، الدولة الأكثر مديونية في أوروبا، لذلك، بالنسبة للمستثمرين اليوم، فإن الدين العام عبر جبال الألب أكثر خطورة من الدين اليوناني.

وتلقى ماكرون استقالة بارنييه ويعتزم تعيين رئيس وزراء جديد هذا المساء، وذلك الساعة الثامنة مساء بتوقيت فرنسا، بالقرب من عطلة نهاية الأسبوع المخصصة لإعادة فتح كاتدرائية نوتردام بعد حريق 2019، وهي الأيام التي سيلتقي فيها بالعديد من رؤساء الدول بما في ذلك بما في ذلك رئيس الجمهورية الإيطالية، سيرجيو ماتاريلا، الذي لن يحضر بريما ديلا سكالا، أثناء وجوده في فرنسا.

ومن بين الأسماء التي تم تداولها في الساعات القليلة الماضية لدور رئيس الوزراء وزير الدفاع سيباستيان ليكورنو، الذي يبدو أنه يجري حوارا مفتوحا مع لوبان، والوسطي فرانسوا بايرو، وبرنار كازينوف، الوزير السابق الذي ترك الحزب الاشتراكي. 

ومن بين الثلاثة ستكون الأفضلية لبايرو نظرا لكونه على علاقة وثيقة مع ماكرون، ويحظى بدعم المعتدلين من اليسار واليمين والذي ذهب اليوم لتناول الغداء في الإليزيه.