الرئيس السيسي في النرويج .. خبير يكشف سبب الزيارة
السيسي في النرويج .. وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الأحد إلى مدينة "أوسلو"، عاصمة مملكة النرويج، في إطار زيارة رسمية، حيث من المقرر أن يجري الرئيس السيسي لقاءات مع ملك النرويج، رئيس الوزراء، بالإضافة إلى رئيس وأعضاء البرلمان النرويجي، وذلك في إطار تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين.
وخلال السطور التالية، يستعرض موقع الأيام المصرية برنامج عمل ولقاءات الرئيس السيسي في النرويج على هامش زيارته إلى المملكة.
الرئيس السيسي في النرويج
زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى مملكة النرويج تأتي في إطار بحث تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وتوقيع عدة اتفاقيات مع الشركات النرويجية.
ويواصل الرئيس السيسي برنامج العمل في النرويج، حيث من المقرر أن يعقد اجتماعات مع رؤساء عدد من الشركات النرويجية العاملة في مصر.
وكان الرئيس السيسي قد غادر مملكة الدنمارك بعد اختتام زيارته الرسمية، حيث كان في وداعه الملك فريدريك العاشر ملك الدنمارك وزوجته الملكة ماري.
زيارة الرئيس السيسي للدنمارك
وفي سياق متصل، أكد السفير جمال بيومي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، على أهمية زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الدنمارك، مشيرًا إلى أنها زيارة تاريخية، كونها الأولى لرئيس مصري إلى هذه المنطقة، مضيفًا أن مصر وقعت اتفاقًا للتعاون مع النرويج والدنمارك وأيرلندا في عام 2001، وهو الاتفاق الذي أثمر عن نتائج إيجابية حيث تضاعفت صادرات مصر إلى أوروبا أربع مرات، بينما تضاعفت واردات أوروبا إلى مصر مرتين.
وفي تصريحاته لبرنامج "اليوم" على قناة DMC، أوضح بيومي أن حجم الصادرات الدنماركية إلى مصر تجاوز 230 مليون دولار في التسعة أشهر الأخيرة، مما يعكس اهتمامًا متزايدًا بالتعاون بين البلدين، لافتًا إلى أن زيارة الرئيس السيسي تحمل رسائل هامة، أهمها رفع مستوى العلاقات إلى المستوى الرئاسي، مما يعكس شراكة استراتيجية بين مصر والدنمارك، بالإضافة إلى تعزيز التعاون الحواري والبرلماني بين الجانبين.
الرئيس السيسي في الدنمارك
وأشار بيومي إلى أن الحوار البرلماني يعد وسيلة فعالة لنقل وجهات النظر مباشرة إلى ممثلي الشعب، موضحًا أن الرئيس السيسي قدم خلال الزيارة رسالتين اقتصاديتين هامتين؛ الأولى تتعلق بالسوق المصرية التي ليست مقتصرة على 110 ملايين مواطن فقط، بل مفتوحة أيضًا أمام دول الاتحاد الأوروبي دون جمارك، إضافة إلى الاتحاد الأفريقي الذي يضم 1.2 مليار شخص والسوق العربية التي تضم 450 مليون شخص.
أما الرسالة الاقتصادية الثانية فتمثلت في منطقة قناة السويس، حيث أوضح الرئيس السيسي أن المستثمرين الذين ينتجون في مصر سيستفيدون من إعفاءات جمركية في سوق تضم نحو 2000 مليون مستهلك. مشيرًا إلى أن المستثمرين يمكنهم التخزين في منطقة تجارة حرة أو الإنتاج في مصر، مما يسهل الوصول إلى أسواق أفريقيا وأوروبا والدول العربية.
وأكد بيومي على أهمية التنسيق والتشاور بين البلدين في مواجهة التحديات الدولية، مثل الصراع الأوكراني وتأثيره على الاقتصاد المصري، بالإضافة إلى الصراعات الإقليمية مثل الحرب في غزة.
وأشار إلى نجاح الدبلوماسية المصرية في حشد 154 صوتًا في الجمعية العامة للأمم المتحدة لوقف الحرب في غزة.