هل تحرير سوريا من علامات الساعة الكبرى ؟.. علماء يصدمون العالم |فيديو
هل تحرير سوريا من علامات الساعة الكبرى ؟.. يطرح الملايين من المسلمين حول العالم الكثير من التساؤلات حول هل تحرير سوريا من علامات الساعة الكبرى ؟، خاصة بعد الأحداث الأخيرة مثل سيطرة فصائل المعارضة على مدن رئيسية مثل حمص ودمشق، ونظرًا لأهمية الموضوع حرص موقع الأيام المصرية على رصد كافة التفاصيل.
وفي السطور التالية يستعرض الموقع التفاصيل الكاملة للإجابة على تساؤل هل تحرير سوريا من علامات الساعة الكبرى ؟، ومدى صحة ما يحدث اليوم بالأحاديث النبوية الشريفة، وجاءت التفاصيل كالتالي:
هل تحرير سوريا من علامات الساعة الكبرى ؟.. التفاصيل الكاملة
هل تحرير سوريا من علامات الساعة الكبرى ؟.. في البداية، يرى الكثير من المحللين والخبراء أن ما يحدث في سوريا الآن ليس تحريرًا لها بل هو تنفيذ لمخطط صهيوني خطير لتقسيم المنطقة العربية إلى دويلات صغيرة حتى تنعم الدولة الصهيونية المزعومة بالمزيد من التوسع واحتلال الأرض على حساب العرب.
ويقوم بتنفيذ هذا المخطط العديد من الدول على رأسهم أمريكا، والكثير من الدور الراعية للكيان الصهيوني المزعوم، بالإضافة إلى أن المحللين يرون أن الربط بين ما يحدث في سوريا الآن وبين الأحاديث الواردة في الأثر هي جزء من المخطط الصهيوني لاستعطاف المجهلين من عامة الشعوب العربية لاستقطابهم في الدخول أتون الحرب الأهلية والنزاعات المسلحة منطلقين من دافع ديني هو خاطئ من الأساس.
ويذكر في مسند أحمد حديث آخر يشير إلى أن هذه الملحمة ستحدث في منطقة الغوطة في دمشق، حيث يجتمع المسلمون في أرض محددة للقتال ضد الروم، والحديث يتحدث عن هدنة مؤقتة بين المسلمين والروم، ليجمعوا جيوشهم ضد المسلمين.
الأحاديث النبوية الواردة عن تحرير الشام
من علامات الساعة التي ذكرها النبي صلى الله عليه وسلم في الأحاديث الصحيحة، وقوع معركة عظيمة بين المسلمين والروم في منطقة الشام، حيث يُذكر أن النصر سيكون حليفًا للمسلمين، كما ورد في صحيح مسلم.
وفي حديث رواه جابر بن عبد الله، قال النبي صلى الله عليه وسلم: “هاجت ريح حمراء بالكوفة فجاء رجل ليس له هجيري إلا يا عبد الله بن مسعود جاءت الساعة”، وأضاف أن الساعة لا تقوم حتى يحدث اجتماع بين المسلمين وأعدائهم، الذين سيكونون من الروم.
وفي حديث آخر، قال النبي صلى الله عليه وسلم: "لا تقوم الساعة حتى ينزل الروم بالأعماق أو بدابق"، حيث سيكون هناك معركة كبيرة بين المسلمين والروم، وسيتحقق النصر للمسلمين بعد معركة كبرى، ليفتح المسلمون مدينة القسطنطينية، تليها أحداث عظيمة مثل ظهور المسيح الدجال.
تفسير الأحاديث ومعناها
بحسب الإمام النووي، فإن منع العراق والشام ومصر من بعض الإمدادات يشير إلى أن هذه المناطق ستشهد نزاعات كبيرة في آخر الزمان.
وفيما يتعلق بغزو الروم، سيحدث في منطقة قريبة من حلب في الشام، حيث ستنتصر جيوش المسلمين في المعركة الكبرى ويفتحون القسطنطينية، تليها تطورات كبيرة مثل ظهور الدجال وعودة النبي عيسى عليه السلام.
وتأتي تفاسير الأحاديث السابقة بناءً على آراء علماء المسلمين والتي قد تصيب وقد تخطئ ويبقى العلم اليقين عن الله سبحانه وتعالى.
هل تحرير سوريا من علامات الساعة ؟
هل تحرير سوريا من علامات الساعة ؟.. ولا يمكن الجزم بأن تحرير سوريا أو الأحداث الجارية في المنطقة حاليًا هي من علامات الساعة بشكل قاطع، ولكن النزاعات في الشام قد تكون جزءًا من هذه العلامات الكبرى، وقد تكشف الأيام القادمة عن تطورات تؤكد أو تنفي ذلك.
وفي جميع الأحوال، من المتوقع أن تشهد المنطقة تحولات كبيرة في إطار الأحداث المنتظرة، والله أعلم.
ويمكنكم مشاهدة فيديو كامل ومفصل يجيب على تساؤل هل تحرير سوريا من علامات الساعة الكبرى ؟ اضغط هنــــــــــا.
ويحرص موقع الأيام المصرية على متابعة كافة الموضوعات المتعلقة بالشأن الخارجي، ضمن التغطية الإخبارية المستمرة والحصرية التي يقدمها الموقع لمتابعيه في مختلف المجالات والتخصصات، ويمكنكم متابعة المزيد من الموضوعات المتعلقة بهذا الشأن عن طريق الضغط هنــــــا.