الأربعاء 04 ديسمبر 2024
الايام المصرية
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

هروب بشار الأسد إلى روسيا.. ما الحقيقة؟

الرئيس السوري بشار
الرئيس السوري بشار الأسد

هروب بشار الأسد الى روسيا.. تداولت مزاعم يروجها المنصات التابعة للجماعات المرتزقة والإرهابيين في سوريا حول هروب الرئيس السوري بشار الأسد من سوريا إلى موسكو، بالتنسيق بين روسيا وإيران، في ظل محاولات هذه الجماعات لإسقاط نظام الحكم تحت ما أسموه بـ "ردع العدوان" وتحرير سوريا من جيشه، ويرصد موقع  الأيام المصرية الحقيقة.

الجماعات الإرهابية في سوريا

هروب بشار الأسد إلى روسيا

بعد محاولات الجماعات الإرهابية في سوريا للسيطرة على مختلف المناطق السورية في حلب وإدلب وحماة، قاموا بنشر الشائعات حول هروب الرئيس السوري بشار الأسد إلى روسيا، فضلًا عن إشاعة باسم وزارة الخارجية الروسية بأن سوريا أصبحت خارجة عن سيطرة بشار الأسد، لترد السفارة الروسية في العاصمة السورية دمشق بالنفي، موضحة أن المزاعم التي تقول الأوضاع الميدانية في سوريا خارجة عن سيطرة الجيش السوري غير صحيحة وكاذبة، داعية بالتأكد من المصادر الرسمية فقط.

الجيش السوري يتوعد بالرد على هجمات المرتزقة

أكدت القوات المسلحة السورية عبر صفحتها الرسمية "فيس بوك"، أنها أصدرت قرارًا بالانتشار من جديد في سبيل الاستعداد لتوجيه هجمات مضادة للجماعات الإرهابية في حلب وإدلب، بعد معارك شرسة مع هذه الجماعات في هذه المناطق.

وأضاف الجيش السوري أنه خلال الأيام الماضية شنت الجماعات المسلحة بقيادة " هيئة تحرير الشام" التي يتزعمها أبو محمد الجولاني، والتي كانت تسمى سابقًا " جبهة النصرة"، ضربات كبيرة في مناطق مختلفة في جبهتي حلب وإدلب، حيث إن هذه الهيئة الإرهابية تتلقى دعمًا من آلاف العناصر المسلحة من جنسيات متعددة بأسلحة ثقيلة وأعداد كبيرة من المسيرات.

الجيش السوري

وأشار الجيش السوري إلى أن هذه الجماعات تمكنت من السيطرة على أجزاء واسعة من أحياء حلب لكنها لم تستطع الحفاظ على نقاط تمركزها بعد عودة تقدم قوات الجيش السوري وردها عليها بهجمات مركزة.

فرار عدد كبير من عناصر جماعات المرتزقة والإرهابيين في حماة

أكد مراسل القاهرة الإخبارية أن هناك تعزيزات كبيرة من قوات الجيش السوري وصلت إلى مدينة حماة لا سيما في أرياف حماة الشمالية، مؤكدًا أن عناصر كبيرة من الجماعات الإرهابية فروا هاربين من شمال حماة الذين كانوا منتشرين في هذه المنطقة، بسبب تقدم الجيش السوري والروسي مع استهداف هذه العناصر في حماة.

تم نسخ الرابط