انتخابات بريطانيا.. جمع 2.5 مليون توقيع لإقالة ستارمر وحكومته
قاد مالك الحانة مايكل ويستوود إطلاق حملة لإجراء انتخابات عامة في بريطانيا وسحب الثقة من رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر ونوابه، بعد أن تراجعوا عن وعودهم في البيان الانتخابي ويتحدثون مرارًا وتكرارًا عن آفاق البلاد، حيث حصل على أكثر من 2.5 مليون توقيع.
ويوضح موقع الأيام المصرية خلال السطور التالية أهم ما جاء بشأن انتشار حملة عبر جوجل لجمع التوقيعات لإجراء انتخابات عامة في بريطانيا لسحب الثقة من كير ستارمر رئيس الوزراء البريطاني وحكومته.
غضب في بريطانيا بعد صدور قرار زيادة الضرائب "40 مليار إسترليني"
كشف مايكل ويستوود أن الحملة التي بدأها من أجل انتخابات عامة أخرى بعد أن ضاق بهم ذرعا وقيامه بإطلاق حملة فيروسية للتخلص من حزب العمال، حيث كانت الميزانية السيئة التي تلقتها راشيل ريفز والتي شهدت ارتفاع ضريبة التأمين الوطني على أصحاب العمل عاملاً رئيسياً في قراره إطلاق العريضة.
ويدعم ما يصل إلى 400 ألف شخص يوميًا دعوة مايكل لإجراء انتخابات جديدة، وهو ما يسلط الضوء على عمق الغضب الذي يشعر به الجمهور تجاه رئيس الوزراء وحكومته، حيث قام أكثر من 5600 شخص بالتوقيع في جنوب شروبشاير، وهو ما يشكل أكثر من 5 في المائة من سكان المنطقة.
ويؤكد مايكل أن رئيس الوزراء البريطاني وحكومته زرعوا الخوف من الله في نفوس الناس لدرجة أن كل شيء كان سيئًا للغاية، كما تراجعوا عن وعودهم التي أعلنوها في بيانهم الانتخابي، وتزايد غضبهم بعد زيادة القنبلة الضريبية "40 مليار إسترليني".
العريضة التي تطالب بإجراء انتخابات عامة جديدة "ليس لها أي فرصة للتأثير على توقيت التصويت المقبل، موضحًا بقوله: "لقد كتبت للتو في محرك البحث جوجل.."كيفية تغيير رئيس الوزراء؟" وظهرت لي رسالة تطلب البدء في تقديم التماس وهذا ما فعلته.
ويوضح مايكل، الذي يدير ثلاث حانات في ويست ميدلاندز، إنه شعر "بالصدمة" من الدعم الذي حظيت به العريضة، لكنه أضاف أنه بعيد كل البعد عن السياسة، مشيرًا إلى أنه ليس سياسيًا ولكنه وطني ولم يعجبه الطريقة التي يتحدث بها حزب العمال في جميع أنحاء البلاد.
ويعترف بأنه صوت لصالح حزب المحافظين في انتخابات يوليو، لكنه قال: "لا أحاول فرض رأيي على أي شخص، كل ما أردت قوله هو أنه إذا كنت تتفق معي، فعليك التوقيع على العريضة.
وتكشف العريضة الموجودة على موقع البرلمان من أن كير ستارمر "تراجع عن وعوده"، ومنذ فوزه في الانتخابات وكل ما فعلوه هو الحديث عن تدهور البلاد ولم يكونوا صادقين، موضحًا إن برنامجهم الانتخابي دُفعت تكلفته بالكامل.
ويوضح ريفز إن هناك فجوة مالية قدرها 22 مليار جنيه إسترليني، وهو أمر مشكوك فيه، ثم يحصل جميع أعضاء النقابة على زيادات في الأجور، إنهم ببساطة لم يخبروا الجمهور بالحقيقة.
وأكد مايكل إن ستارمر بدأ بداية سيئة عندما تورط في قضية الهدايا المجانية عندما حضر حفل تايلور سويفت في ويمبلي واستخدم شقة كوفنت جاردن التي تبلغ قيمتها 18 مليون جنيه إسترليني والتي يملكها المتبرع العمالي اللورد آلي عندما كان ابنه يدرس للحصول على شهادة الثانوية العامة.
وأوضح مايكل إنه عندما أطلق العريضة في 20 نوفمبرالماضي، كان يتوقع الحصول على بضع عشرات من التوقيعات فقط، وانطلقت الفكرة حتى أن مالك موقع Twitter/X إيلون ماسك علق عليها، حيث وقع عشرات الآلاف عليها يوميًا، ولم أكن أتوقع أن يتجاوز عدد المتابعين 2 مليون.
وأضاف مايكل أن استراتيجية حزب العمال كانت تتلخص في قول كل ما نريده للوصول إلى السلطة، وسوف تكون هناك سنتان من الكآبة واليأس، حيث سنتحدث عن مدى سوء الحالة التي ترك بها المحافظون البلاد، وفي العامين التاليين سوف يتحدث حزب العمال عن إعادة الأمور إلى مسارها الصحيح.
وأشار مياكل إلى أنه في العام الأخير قبل الانتخابات سوف نشهد تخفيضات ضريبية وكل أنواع الأشياء لإظهار مدى نجاحنا. كل ما يهم هو البقاء في السلطة، مضيفًا إنه صوت للمحافظين لأن الأمر كان "أفضل من الشيطان الذي تعرفه"، لكنه اعترف بأنهم فشلوا في الوفاء بوعودهم ولم يكن مفاجئًا أنهم خسروا.