بأنامل ذهبية العم عيد ابن الوادي الجديد يبدع في الرسم بألوان الرمال
يولد الجمال من باطن الصلادة والخشونة، من بين قسوة الصحراء وهزيم الريح، في لوحات فنية آسرة من الرمال الطبيعية بأجمال الألوان؛ آيات خلابة تحبس الأنفس وتسحر الأعين.
بأنامله الذهبية، استطاع العم عيد أن يحول رمال الصحراء إلى صور فنية جميلة للطبيعة التي تتجسد بألوانها الرائعة دون أي تدخل أو إضافة منه، فقط الرمال التي يسير عليها برفق للبحث عن ألوانها شتى.
يشق عم عيد عباب صحراء الوادي الجديد مرة إلى مرتين كل شهر باحثًا عن ألوان الرمال المختلفة وتدرجاتها ما بين البني وحتى الكشمير والأسود، ترافقه كريمته "آية" التي ورثت عشق فنون الرمال من والدها وأكسبت لوحاته طابعًا أنثويًا غضًا بآرائها ولمساتها الرائعة.
يكسب العم عيد الرمال الزهيدة قيمة فتتحول إلى نفائس الخامات ليزين بها الصالونات وجدران المكاتب والمحال، في إضافة تمنح عالم الديكور بعدًا جديدًا من الطبيعية وتعيد قراءة قسوة الصحراء بلغة ناعمة.
يعيد العم عيد جمال لوحاته إلى دور الحظ السعيد في العثور على خامات الرمال بألوانها المختلفة، والقدر الذي يقوده إلى بقع نائية بعينها ليجد ضالته من ألوان الرمال المميزة.