خاين العيش والملح.. طلق أم العيال علشان خاطر فتاة من سن عياله
قصص من محاكم الأسرة .. استطاعت الفتاة العشرينية أن توقعه في شباكها، فسقط الرجل الأربعيني أسيرًا لجمالها الذي أذهب عقله وجعله "يخون العيش والملح" بينه وبين زوجته التي عاشت معه "على الحلوة والمرة".
فاجأ "س" زوجته "ناهد" برغبته في الطلاق، فنزل الخبر عليها كالصاعقة، مادت الأرض بها خاصة وأن سفينة الحياة كانت تسير بهما في مياه هادئة لايعكر صفوها سوى قلة من المشاكل التي تتعلق بطفليهما ودراستهما.
ورغم أن شمس الحب أفلت بين ناهد وزوجها منذ عدة سنوات على خلفية إنشغاله في العمل، إذ يمنهن وظيفتين جعلتاه غائبًا عن البيت جل وقته، وأحدثت بينه وبين ناهد فجوة عاطفية لم يبد انعكاسها قط على حياتهما قبل ذلك اليوم.
توسلت ناهد إلى "س" التروي وحاولت سبر غور قراره لتكتشف بعد عدة أشهر أن حسناء تقارب عمر طفليه كانت السبب وراء ذلك، لم ترد أن تتزوج برجل متزوج بأخرى فأبت إلا أن تتمم الزواج عقب انفصال "س" من زوجته وأم ولديه.
لجأت ناهد للأقرباء والأصدقاء ليحاولوا إعادة "س" إلى رشده لكن سحر صديقته العشرينية تمكن من قلبه وغلب رشده فلم يكن بُدًا من الطلاق، على الرغم من صعوبته على ناهد كان بوابة الجحيم التي فتحت عن مصرعيها في وجهها.
حاولت ناهد الحصول على نفقة شهرية مرضية للطفلين لكنه رفض إلا أن يلقي لها بالفتات من راتبه الذي يتجاوز العشرون ألف جنيه، فاضطرت راغمة للجوء إلى محكمة الأسرة لإقامة دعوى نفقة شهرية عن دائرة مصر الجديدة تلائم تكاليف الحياة ومصاريفها التي لاتنضب.