طلباتك أوامر يا عمي.. والد حسناء مصر الجديدة سرق عقد الشقة وخلع
قصص من محاكم الأسرة.. سحرته بجمالها الأخاذ الذي سلب عقله، فألقت عليه شباكها وبعدما أدركت أنه سقط في فخ الحب، أوهمته أن والدها رافض ارتباطهما على خلفية فارق السن الكبير الذي يقف حائل بين قلبيهما، ويريد والدها أن يؤمن لها مستقبلها، فأجابها: "طلباتك أوامر"، فاشترطت عليه شراء شقة خاصة بها فوافق على الفور.
نبش الشك أنيابه في قلب "علاء" فوافق على طلب "ن" شريطة أن يجري البيع بعلم محاميه، والذي بدوره حرر البيع على أن تتضمن صوريته عقد تنازل من "ن" لـ علاء في حال فسخ الخطبة أو عدم إتمام الزواج لأي سبب، فوافقت على الفور وتم الزواج.
كانت كل طلبات "ن" مجابة حتى أنها أمرت علاء بتوثق عقد بيع شقتها الخاصة، والتي تشكل دور كامل من فيلا تقوم على طابقين وحديقة خاصة بإحدى "الكومباوندات" الخاصة بمنطقة هليوبوليس بمصر الجديدة، فوافق واتجها إلى الشركة التي حررت عقد بيع بدور الفيلا على أن يتكفل علاء بدفع كافة الأقساط المتبقية بنفسه.
وبعد عدة أشهر قضاها "علاء" وعروسه بألمانيا، مقر عمله ومستقره أغلب شهور العام، رجع الزوجين إلى مصر ليفاجأ بطلب "ن" الخلع، لأسباب تافهة والتي تزامنت مع غياب عقد البيع المسترد منها إليه، إذ كان تركه في فيلتهما ليكتشف بعد تفريغ كاميرات المراقبة أن والدها وراء حادث السرقة.
مادت الأرض بعلاء بعد أن اكتشف الشرك الذي سقط فيه، فالعروس الحسناء تصطاد الأثرياء وتسلبهم لبهم ثم تطلب الخلع لتستحوذ على ما نجحت في الاستحواذ عليه خلال أشهر الزواج، فلجأ علاء إلى المحامية "منى . م أ" والتي استطاعت أن تسترد عقد لبيع من الشركة وبعد مضي عامين من التردد على المحاكم وأقسام الشرطة تحددت جلسة للقضية منتصف شهر ديسمبر القادم ليبت القاضي في أحقية "علاء" أو دونها بالشقة.