بالصور .. الاحتلال الإسرائيلي يدمر منشأة أبحاث الأسلحة النووية في إيران
كشف تقرير صادر عن مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون أن الهجوم الإسرائيلي على إيران في أواخر أكتوبر الماضي دمر منشأة سرية لأبحاث الأسلحة النووية في بارشين، وفقًا لما نشره موقع "أكسيوس".
ويوضح موقع الأيام المصرية أهم ما جاء في تقرير موقع "أكسيوس" حول قيام الاحتلال الإسرائيلي بتوجيه ضربات لمنشأة أبحاث نووية في إيران خلال شهر أكتوبر 2024.
دمرت الضربات الإسرائيلية على منشآت عسكرية إيرانية الشهر الماضي
دمرت الضربات الإسرائيلية على منشآت عسكرية إيرانية الشهر الماضي منشأة نشطة لأبحاث الأسلحة النووية في مجمع بارشين العسكري، خارج طهران، حسبما أفاد موقع أكسيوس، نقلًا عن ثلاثة مسؤولين أمريكيين ومسؤول إسرائيلي ومسؤول إسرائيلي سابق.
وأكد مسؤولون إسرائيليون وأمريكيون إن الضربة التي استهدفت موقعا كان قد أعلن سابقًا أنه غير نشط، ألحقت أضرارًا كبيرة بجهود إيران خلال العام الماضي لاستئناف أبحاث الأسلحة النووية.
وذكر مسؤول إسرائيلي سابق مطلع على تفاصيل الضربة أنها دمرت معدات متطورة تستخدم في تصميم المتفجرات البلاستيكية التي تحيط باليورانيوم في الجهاز النووي، والتي تعد ضرورية لتفجيره، والتي تمت في 25 أكتوبر الماضي بضرب منشأة "تالجان 2" داخل مجمع بارشين العسكري، على بعد حوالي 20 ميلًا جنوب شرق طهران.
وأوضح المصدر الإسرائيلي أن هذه المنشأة كانت جزءا من برنامج "عماد" الإيراني للأسلحة النووية حتى أوقفت إيران برنامجها النووي العسكري في عام 2003، ووفقًا لمعهد العلوم والأمن الدولي، فقد كانت تستخدم هذه المنشأة لاختبار المتفجرات اللازمة لتفجير جهاز نووي.
وأضاف مسؤولون إسرائيليون وأمريكيون إن النشاط الذي جرى مؤخرا في منشأة "تالجان 2" كان جزءًا من جهود داخل الحكومة الإيرانية لإجراء أبحاث يمكن استخدامها لتطوير أسلحة نووية، ولكنها قد تعرض أيضًا على أنها أبحاث لأغراض مدنية.
وقال مسؤول أمريكي: "لقد أجروا نشاطًا علميًا يمكن أن يمهد الطريق لإنتاج سلاح نووي، كان هذا أمرًا سريًا للغاية، ولم يكن سوى جزء صغير من الحكومة الإيرانية على علم به، بينما لم يكن معظمها على دراية بذلك.
وذكر "أكسيوس" أن الاستخبارات الإسرائيلية والأمريكية بدأت برصد نشاطات بحثية في بارشين في وقت سابق من هذا العام، تضمنت عمل علماء إيرانيين على نمذجة حاسوبية، ودراسات في علم المعادن، وأبحاثا متعلقة بالمتفجرات يمكن استخدامها في تصنيع أسلحة نووية.
وأعرب المسؤولون الأمريكيون عن أملهم في أن يؤدي هذا التحذير إلى توقف إيران عن نشاطها النووي، لكنها واصلت العمل. وذكر مسؤول أمريكي أنه في الأشهر التي سبقت الهجوم الإسرائيلي "كان هناك قلق عام بشأن الأنشطة الإيرانية في منشأة تالغان 2".
وأشار المسؤول إلى أن أبحاث الأسلحة النووية الإيرانية دفعت مدير الاستخبارات الوطنية الأمريكية إلى تغيير تقييمه بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وكان يعتقد استخدام منشأة الأبحاث في السابق لاختبار المتفجرات اللازمة لتفجير جهاز نووي، وأصبحت غير نشطة بعد الإغلاق الرسمي للبرنامج النووي الإيراني في عام 2003، لكن أجهزة الاستخبارات الأميركية والإسرائيلية بدأت في اكتشاف نشاط في الموقع في وقت سابق من هذا العام، حسبما ذكرت وكالة أكسيوس.