هاريس تخسر 1.2 مليار دولار خلال حملتها ضد ترامب.. فريق بايدن غاضب
تعرضت حملة كاملا هاريس مرشحة الحزب الجمهوري، لخسارة نحو 1.2 مليار دولار خلال حملتها الانتخابية 2024 ضد دونالد ترامب الذي أنفقت حملته 750 مليون دولار، وتبادل فريقا جو بايدن وهاريس الاتهامات بحسب تحليل صحيفة فاينانشال تايمز.
ويوضح موقع الأيام المصرية خلال السطور التالية تفاصيل خسارة كامالا هاريس مبلغ 1.2 مليثار دولار في حملتها الانتخابية 2024 ضد المرشح الجمهوري دونالد ترامب.
حالة من الفوضي تعم الحزب الديمقراطي بعد هزيمة هاريس من ترامب
وأصبح الديمقراطيون في حالة من الفوضى، منذ الفوز التاريخي الذي حققه دونالد ترامب، بسبب عدم قدرة صندوق حزبهم الضخم على صد المرشح الجمهوري، الذي يعتبرونه "تهديدًا للديمقراطية"، والذي أنفق جزءً ضئيلًا من هذا المبلغ.
وأكد مساعدو هاريس إن الأداء الضعيف للرئيس جو بايدن في مناظرته في يونيو مع ترامب، أدى إلى إجبارها على الانسحاب في وقت متأخر للغاية من دورة الانتخابات من قبل زعماء الحزب الديمقراطي.
ومن ناحية أخرى أكد أحد موظفي بايدن إن نائبة الرئيس كامالا هاريس أدارت حملة انتخابية فاشلة استمرت ثلاثة أشهر وأهدرت ملايين الدولارات من كبار المتبرعين، ويتساءلون كيف أنفقت مليار دولار ولم تفز؟ ماذا حدث؟" في تصريح غاضب من أعذار فريق هاريس.
هزيمة هاريس بعد أن جمعت 2.3 مليار دولار وترامب جمع 1.8 مليار دولار
تمكنت حملة هاريس واللجان السياسية التابعة لها واللجنة الوطنية الديمقراطية من جمع أكثر من 2.3 مليار دولار من المساهمات السياسية، بينما تمكن فريق دونالد ترامب واللجان السياسية التابعة له واللجنة الوطنية الجمهورية من جمع 1.8 مليار دولار.
وبعد جمع ما يقرب من 4.2 مليار دولار، أنفقوا ما مجموعه 3.5 مليار دولار على السباق الرئاسي، مما يجعله المسابقة الأكثر تكلفة على الإطلاق، وفقًا للتحليل، في حين انتهى الأمر بترامب بهزيمة هاريس وهو ما لم يفعله الحزب الجمهوري منذ عقود، رغم إنفاقه الأقل.
البيت الأبيض يلقي باللوم على الرئيس بايدن وهاريس بسبب الانتخابات الفاشلة
ويواصل العاملون في البيت الأبيض وفي الحملات الانتخابية لعبة إلقاء اللوم على الرئيس ونائبة الرئيس، بعد إنفاق الحملتان الديمقراطيتان مئات الملايين من الدولارات على الإعلانات وانتهت بالهزيمة، وإدانتهبمبلغ 20 مليون دولار وفقًا لتقرير بوليتيكو.
ورغم أن حملة نائب الرئيس لم تبدأ إلا بعد تنحي بايدن في 21 يوليو 2024، فقد حصلت على تعهدات بمبلغ 200 مليون دولار خلال أسبوع، وتوافد عليها المانحون الليبراليون حيث كانوا يعتقدون أنها قادرة على الفوز بالنتخابات بعد انسحاب بايدن وركزت إدارة الحملة مع التركيز على منع عودة ترامب، وفقًا لصحيفة وول ستريت جورنال.
حملة هاريس أنفقت 650 مليون دولار على الإعلانات وترامب 380 مليون دولار
وأنفقت حملة هاريس أكثر من 650 مليون دولار على الإعلانات، منذ 22 يوليو وحتى يوم الانتخابات 5 نوفمبر 2024، بينما أنفق ترامب حوالي 380 مليون دولار على الإعلانات خلال تلك الفترة، وفقًا لمؤسسة AdImpact.