هل صوت المرأة عورة ويثير الفتنة؟.. أمينة الفتوى تُجيب
أجابت الدكتورة زينب السعيد، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على تساؤل أحد المتابعين يقول.. هل صوت المرأة عورة؟.
وقالت أمينة الفتوى، خلال لقاء عبر قناة “الناس”: "الترويج لفكرة أن صوت المرأة عورة، كان ضمن أقوال أصحاب الفكر المتشدد، ولكن لا يوجد آية في القرآن أو نص حديث ذكر هذا الأمر".
وأضافت: "هناك آيات في السنة النبوية، أثبتت أن المرأة كانت تشارك الرجال في الكلام، بل تجادلهم وتتكلم بصوتها، والتشريع الإسلامي نهى عن الخضوع في القول ولم ينهى عن القول".
وتابعت: "الخضوع في القول يعني التمايل أو الكلام بطريقة يُفهم منها أنها امرأة سيئة أو تفتن الرجال، وهذا الأمر منهي عنه، ويكون مع الزوج فقط".
وأكملت: "صوت المرأة ليس عورة، ولا يثير الفتن مثلما يروج البعض ذلك، ومن يطمع بها هو مريض القلب فقط، لأنه يرى أن المرأة فتنة فقط".
واختتمت حديثها بأن "المرأة كان لها دور كبير في عصر النبي صلى الله عليه وسلم، والسيدة عائشة كانت فقيهة الأمة، وتزوج بها الرسول لأنها ستكون من أكثر الناس نقلا للدين بعده".
في سياق آخر أجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال سيدة تقول "هل يجوز للزوجة بعد وفاة زوجها أن تبات عند ابنتها في حالة سفر زوج ابنتها، ام يوجد في ذلك حرج".
وقال عويضة عثمان، خلال حديثه ببرنامج "الدنيا بخير"، المذاع على قناة الحياة: "لا يجوز للمرأة أن تقضي عدة الوفاة في بيت الزوجية، وفقا للسنة النبوية، وألا تخرج إلا لقضاء حوائجها، وإذا ما خرجت ترجع للمبيت في البيت".
وأضاف: "يجب ألا تخرج الزوجة من البيت إلا في حالات استثناها بعض العلماء، إذا خافت على نفسها، أو خافت على مالها أو خافت على نفسها ومالها، مثل أن تكون امرأة كبيرة في السن ولديها أمراض مزمنة، وقد تحتاج إلى أحد أبنائها بجانبها".