من أكبر الكبائر.. أمينة الفتوى تُحذر من علاقة محرمة بين النساء والرجال
علاقة محرمة بين النساء والرجال.. تحدثت زينب السعيد، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن تحريم الشرع لممارسة العلاقات الجنسية بين النساء أو الرجال، مشيرة إلى أنها تعد فاحشة كبيرة.
أمينة الفتوى بدار الإفتاء: الممارسات الشاذة مخالفة للفطرة
وقالت أمينة الفتوى بدار الإفتاء، خلال حديثها ببرنامج "حواء"، المذاع على قناة الناس: عن علاقة محرمة بين النساء والرجال، "إن ممارسة المرأة مع المرأة علاقة جنسية هو حرام شرعا، ونفس الأمر بالنسبة للرجل مع الرجل، فهي ممارسات شاذة مخالفة للفطرة، وتعد من أكبر الكبائر".
وأضافت: "في حال كنت شخصا يمكن أن يتأثر بهذه التصرفات، فيجب الابتعاد عن أصحابها تماما، لكن في حال كنت على درجة عالية من قوة الإرادة والعزيمة، يكون واجبك هو أن تنصحهم للتخلص من مثل هذه العادات".
وتابعت: "أنصح الأبناء بالرجوع إلى الله عز وجل، وأن يكون الدين هو المعيار الفيصل، الذي يحكم بيننا وبين غيرنا من الثقافات، والرجوع إلى الدين، والتأكد من أن الدين لا يتعارض مع العقل".
ما هي أكبر الذنوب؟
تتعدد أكبر الذنوب، ومنها الشرك بالله، وهو أعظم ذنب، يليه قتل النفس بغير حق، ثم يلي ذلك الزنا بزوجة الجار، وعقوق الوالدين، ثم شهادة الزور وهي من أقبح المحرمات ثم الإيمان الغموس، والإيمان الفاجرة التي يُقتطع بها حق المسلم، ومنها أيضًا علاقة محرمة بين النساء والرجال ذكرت سابقًا.
وتأتي بعد ذلك بقية كبائر الذنوب كالربا، وأكل مال اليتيم، والتولي يوم الزحف، وقذف المحصنات الغافلات، وشرب المسكرات، وغير هذا من كبائر الذنوب.