مجلس التنسيق الأعلى المصري السعودي.. التفاصيل كاملة
يعد مجلس التنسيق الأعلى المصري السعودي منصة استراتيجية تهدف إلى تعزيز التعاون بين مصر والسعودية في العديد من المجالات المتنوعة، وفي السطور التالية يستعرض لكم موقع الأيام المصرية تفاصيل مجلس التنسيق الأعلى المصري السعودي.
مجلس التنسيق الأعلى المصري السعودي
- يسعى المجلس إلى تعزيز التعاون العلاقات التجارية والاستثمارية بين مصر والسعودية لتحقيق نمو اقتصادي مشترك.
- كما يعمل المجلس على تنسيق المواقف السياسية بين مصر والسعودية في القضايا الإقليمية والدولية، وذلك يعزز من وحدة الصف العربي.
- ويهدف إلى تعزيز التعاون في مجالات (التعليم، الصحة، الثقافة، والبيئة) وتبادل الخبرات بين البلدين.
- كما يعزز المجلس من جهود التعاون الأمني لمواجهة التحديات المشتركة كالإرهاب.
- ويتماشى المجلس مع رؤية السعودية 2030، ورؤية مصر 2030 في تحقيق التنمية المستدامة وتوسيع مجالات التعاون.
حيث اتفقت مصر والسعودية على تشكيل مجلس التنسيق الأعلى المصري السعودي برئاسة كل من الرئيس السيسي والأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي.
توقيع تشكيل مجلس التنسيق الأعلى المصري السعودي
وبحسب بيان رئاسة الجمهورية شهد الرئيس السيسي والأمير محمد بن سلمان توقيع تشكيل مجلس التنسيق الأعلى المصري السعودي.
و في وقت سابق قال وزير الخارجية السفير بدر عبد العاطي خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الأمير فيصل بن فرحان:" إننا في المراحل النهائية لتدشين مجلس التنسيق الأعلى المصري السعودي، برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان".
وأكد:" مظلة شاملة للمزيد من تعميق العلاقات الثنائية بين البلدين، والدفع لآفاق التعاون بينهما في المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والتنموية والاستثمارية، بما يحقق مصالح الشعبين".
وذكر عبد العاطي إن هناك مستوى متميز من التعاون والتنسيق بين مصر والسعودية في مختلف المجالات.
كما أوضح أن العلاقات الثنائية بين مصر والسعودية على رأسها الملفات التجارية التنموية وطرق تطويرها في جميع المجالات تكمن في انطلاق مجلس التنسيق الأعلى المصري السعودي.
يرأس مجلس التنسيق الأعلى وزراء الخارجية
ويتكون مجلس التنسيق الأعلى المصري السعودي من ممثلين من الحكومة المصرية والسعودية يرئاسه وزراء الخارجية أو وزراء مختصين من البلدين، وتم إنشاءه لعقد الاجتماعات الدورية لتقييم التعاون وتحديد مجالات جديدة، وتوقيع مذكرات تفاهم واتفاقيات في العديد من المجالات، وتنظيم منتديات وورش عمل لتعزيز التعاون في مجالات محددة.