فين عبادتكم.. صانع محتوى يهاجم ضحايا حادث جامعة الجلالة والسوشيال تشتعل
حادث جامعة الجلالة.. تصاعدت حالة من الغضب على مواقع التواصل الاجتماعي في الساعات القليلة الماضية، تزامنًا مع انتشار مجموعة من المدونات لأحد صناع المحتوى يدعى أحمد ناصر والذي أغضب المتابعين بسبب هجومه على ضحايا حادث جامعة الجلالة، الأمر الذي سبب حالة من السخط والغضب الشديدين وحرص موقع الأيام المصرية على رصد التفاصيل.
أحمد ناصر يهاجم ضحايا حادث جامعة الجلالة.. القصة الكاملة
وبدأ الأمر بعد أن تصدر صانع المحتوى أحمد ناصر تريند موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، بعدما نشر “بوست” على صفحته الشخصية بخصوص حادث جامعة الجلالة، ما جعله يواجه موجة كبيرة من هجوم وغضب المتابعين لصفحته وغير المتابعين ممن وصل إليهم هذا المنشور.
حادث جامعة الجلالة كان البداية.. لماذا هاجم أحمد ناصر الضحايا؟
وكان صانع المحتوى قد نشر صورة البالطو المعلق على حافة الأتوبيس، بعد أن أضاف تعليقًا عليها قائلًا: "بالطو من حادث أتوبيس الجلالة وصاحبه توفاه الله، أول ما شوفت الصورة لم يأتي في بالي غير مقولة الدكتور حازم شومان.
وأضاف مستشهدًا بحديث سابق للدكتور شومان: “الشهادة اللي أنت رامي دينك علشان تاخدها دي ممكن تموت قبل ما تكسب قرش من وراها، فين عبادتك اللي هتدخل بيها القَبر؟”.
وفي الصورة التالية تظهر هجوم صانع المحتوى أحمد ناصر على ضحايا حادث جامعة الجلالة:
الأيام المصرية ترصد هجوم المتابعين
وبعد نشر المنشور بلحظات انهال الهجوم على صانع المحتوى، بسبب تقليله من شأن العلم وطلاب العلم، واتهامهم بأنهم باعوا الآخرة من أجل الدنيا، كما هاجموه بسبب “تنظيره” على الطلاب وذويهم وعدم مراعاة التوقيت ومدى صعوبة وعظم الحادث لدى الشعب، في وقت تحتاج الأسر المكلومة فيه للمواساة والمساندة.
كما واستند المتابعون إلى الأحاديث الشريفة التي تشير إلى أهمية طلب العلم والسعي.
فعلق الصحفي محمد الباز تعقيبًا على المنشور، قائلًا “من كتب مثل هذا الكلام لا بد من علاجه نفسيًا أو محاكمته مجتمعيًا”، مضيفًا : “ لقد افترض تابع حازم شومان، الشيخ السلفي الذي لا يزال ينشر مخدراته الدينية بين الشباب، أن هؤلاء الذين قسم الله لهم نهايتهم كشهداء، حيث ماتوا وهم في طريق طلب العلم، أهم لم يعملوا لآخرتهم، بل لوجه الدنيا”.
واختتم الباز قائلًا: “ الأخطر ليس هذا الفسل الصغير، الأخطر هو شيخه حازم شومان الذي لا يزال يعيث في الأرض فسادًا، ضعوا حدًا لهؤلاء الذين يسرقون منا شبابنا ويحولونهم إلى أشباح تطاردنا آناء الليل وأطراف النهار”.
وفي الصورة التالية نظهر تدوينه الصحفي محمد الباز:
ومن جانبه، أعاد صانع المحتوى أحمد ناصر نشر المنشور، بشكل معدل حيث، أضاف فيه “ أنا مش بتناظر على الإخوة اللي توفاهم الله، وأتمنى إن هما يكونوا شهداء في سبيل العلم، وأن يشفي المرضى والمصابين منهم”، مضيفًا : “بس اللي بتكلم فيه إن إحنا مينفعش نقصر في العبادة وحق ربنا بسبب الدراسة أو أي حاجة دنيوية والمفروض ده ميتعارضش مع ده”.
وفي اللقطة التالية ننشر لكم منشور أحمد ناصر بعد التعديل:
واختتم كلامه بحديث عن “ رسول الله ﷺ ”عن أنسٍ، قالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: مَن خرَج في طَلَبِ العِلمِ، كان في سَبيلِ اللَّهِ حَتَّى يرجِعَ. رواهُ الترْمِذيُّ"، متابعًا حديثه قائلًا: ربنا يعوَّض شبابهم في الجنة، ويربط على قلوب ذويهم، في النهاية لا الدنيا لنا وما كنا للدنيا ، كلنا لله وإنا إليه راجعون.
أحمد ناصر يستفذ مشاعر المتابعين
وبعد الهجوم الذي تعرض له علق أحمد ناصر، على المنشور قائلًا نصًا :“عشان كده مش ماسح المنشور، معظم المعترضين ملاحدة، وكمايته، ونصارى، وعلمانيين” على حد قوله.
وأضاف على قوله بـ نشره مقولة للإمام الشافعي يقول فيها ما يلي:“ أعرض عن الجاهل السفيه فكل ما قاله فهو فيه، فلا يضر نهر الفرات يومًا إذا خاض بعض الكلاب فيه”، وغلق خاصية التعليق لديبه وكتب من جديد “ أي حد اغتابني أنا خصيمه يوم القيامة".
واللقطة التالية توضح ما كتبه على المنشور: