هل حرام البنت تكلم ولد كصديق؟.. الإفتاء توضح ضوابط العلاقة
هل حرام البنت تكلم ولد كصديق؟.. تتلقى دار الإفتاء المصرية، العديد من التساؤلات التي تدور في هذا الشأن خاصة في خلال السنوات الأخيرة التي تشهد تطورات متسارعة تحتم الاختلاط والتواصل بين الجنسين.
هل حرام البنت تكلم ولد كصديق؟
وفي هذا الصدد، قالت دار الإفتاء، إن الحديث بين الشاب والفتاة سواء كان عبر الإنترنت أو خارجه، يعتمد في الحكم عليه على طبيعة ما يُقال فيه، فإن كان الحديث يدور حول أمور ترضي الله فلا حرج فيه، ولكن إذا كان الحديث يميل إلى العواطف الزائدة أو يؤدي إلى ضعف إنساني قد يفتح باب المعصية، فينبغي تجنبه.
ونصحت الدار الفتيات بشكل خاص بالحذر من التورط في مشاعر غير موجهة بشكل صحيح، حيث قد تؤدي إلى التعلق العاطفي غير المناسب.
ضوابط العلاقة بين الرجل والمرأة في بيئة العمل
ومن جانبه، أوضح الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن التعامل بين الرجل والمرأة في بيئة العمل يجب أن يقتصر على متطلبات العمل فقط، مبينًا أن أي حديث خارج هذا الإطار يُعتبر تجاوزًا.
وأضاف أنه لا يجوز التلامس بين الرجل والمرأة في مكان العمل، كما يجب تجنب التطرق إلى الأمور الشخصية أو تبادل الهموم، إذ أن ذلك قد يؤدي إلى مشكلات غير متوقعة.
ضوابط العلاقة بين المخطوبين
وفيما يخص ضوابط العلاقة بين المخطوبين، بيّن "عبد السميع" أنه لا توجد علاقة شرعية كاملة بين الخاطب ومخطوبته تجيز لهما التلامس أو تجاوز الحدود، مؤكدًا أن مسك يد المخطوبة لتلبيس خاتم الخطوبة يعتبر من التجاوزات.
وشدد على أن الشريعة الإسلامية ترى أن الخطوبة مجرد وعد بالزواج ولا تمنح أي حقوق إضافية للطرفين، والخاطب يُعد رجلًا أجنبيًا عن مخطوبته حتى يتم عقد الزواج.
الصداقة بين الشاب والفتاة عبر مواقع التواصل الاجتماعي
ومن جهته، قال الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن مسألة صداقات السوشيال ميديا بين الشباب والفتيات، تعتمد على ما يحدث فيها، فإن كانت الصداقة تقتصر على العمل أو أمور نافعة فلا حرج فيها، أما إذا تضمنت ما يغضب الله فإنها تصبح محرمة.