قضية فاضحة منذ 2004.. محامي بالنقض يكشف مفاجأة عن الشيخ صلاح التجاني
قال عبد الفتاح يحيى، المحامي بالنقض واستشاري قانوني بمؤسسة قضايا المرأة المصرية، اليوم، إن هناك الكثير من الفتيات قدموا ببلاغات غير البلاغ الأول ضد الشيخ صلاح التجاني وهناك أخريات رفضت تقديم البلاغات حتى الآن ضد الشيخ وذلك برغم حماية القانون الجديد خصوصية الشهود والضحايا.
بلاغات ضد الشيخ التجاني
وأوضح "يحيى" خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "الحكاية" على قناة "mbc مصر"، أن البلاغات المقدمة إلى الشيخ التجاني شملت تحرش جسدي وعبر الرسائل الشخصية، مشيرًا إلى أن التحرش وقع وفق بعض البلاغات داخل مسجد أو زاوية يقدم فيها دروسه.
وأشار المحامي بالنقض إلى أن الشيخ التجاني تم تحرير واقعة ضده بممارسة معاشرة كاملة داخل أحد المساجد وذلك في عام 2004، مشيرًا إلى أن هناك جهود من المحامين والمنظمات الداعمة للمرأة لتشجيع الفتيات الذين يخشون من تقديم الدعاوى ضد الشيخ التجاني وذلك بسبب خوفهم أيضًا من فكرة المريدين الكثر للشيخ ونفوذه.
التحقيق مع التيجاني
وبدأت جهات التحقيق في الجيزة التحقيق مع أطراف أزمة الشيخ صلاح التجاني بعدما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية حول اتهام فتاة له بالتحرش بها.
وعرض الشيخ صلاح التجاني والفتاة تدعى خديجة خالد صاحبة البوست المنشور ووالدها على النيابة صباح الجمعة لمواجهة كل منهما بالاتهام المنسوب إليه.
ووجهت الفتاة خديجة للشيخ صلاح التيجاني اتهاما بالتحرش بينما حرر التيجاني محضرا ضد الفتاة يتهمها فيه بالسب والقذف والتشهير، وكانت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية بالتنسيق مع مباحث الجيزة ألقت القبض على الشيخ صلاح التيجاني عقب اتهام فتاة له بالتحرش بها.
من جانبها أعلنت الطريقة الصوفية التابع لها الداعية تبرؤها منه، وأعلنت في بيان رسمي صباح أمس الأربعاء أنها تتبرأ من هذا الداعية مؤكدة أنه ليس عالما ومع ذلك يدعي المشيخة ويزعم لنفسه الدرجة العليا وحمل لواء الطريقة.