لأول مرة بعد تكليفها بحقيبتي التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي
المشاط تشارك في فعاليات الدورة الـ 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة بـ نيويورك
أوضحت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن إصلاح الهيكل المالي العالمي ليُصبح أكثر كفاءة، بات ضرورةً ملحةً لا غنى عنها، من أجل تمكين الدول النامية والاقتصاديات الناشئة، للحاق بركب التنمية المستدامة.
ويستعرض موقع الأيام المصرية خلال التقرير التالي تفاصيل مشاركة الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية في الدورة الـ 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك الأسبوع المقبل.
“قمة المستقبل” حلم الدول النامية لحل قضايا تحديات التنمية الاقتصادية
تشارك الدكتور رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، في الدورة الـ 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة و"قمة المستقبل"، والتي يتم عقدها في نيويورك الأسبوع المقبل.
وأوضحت المشاط أن الدول النامية لن تستطيع مواكبة التنمية المستدامة 2030، إلا من خلال إصلاح الهيكل المالي العالمي، الذي أصبح يمثل ضرورةً ملحةً، كي يتم تحقيق أهداف تلك الدول.
وأكدت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن الدورة الحالية للجمعية العامة للأمم المتحدة، تنعقد في وقت تتفاقم فيه التحديات بشكل كبير في مختلف دول العالم، نتيجة التغيرات المناخية التي تؤثر بشكل سلبي على الأمن الغذائي، والمائي، أو التحديات الجيوسياسية والتوترات في العديد من المناطق.
ضرورة تعزيز كفاءة الهيكل المالي العالمي لدفع التمويل من أجل التنمية
وأشارت المشاط، إلى تفاقم معدلات الدين لدى الدول النامية، بشكل يستوجب صياغة أطر عالمية لهيكلية الديون السيادية للدول النامية، وهذا يعطي الجمعية العامة للأمم المتحدة و"قمة المستقبل" المنعقدة على هامشه، أهمية قصوى في هذا التوقيت، نتيجة الآمال المنعقدة عليه لمحاولة بناء توافق دولي، حول أهم القضايا التي تواجه البشرية.
وأوضحت الوزيرة أن صندوق النقد الدولي، ومجموعة البنك الدولي، هما أكبر مؤسستين ماليتين في العالم، عليهما دور كبير في عملية الإصلاح، مع التكامل بين بنوك التنمية متعددة الأطراف، التي تضم الدول الناشئة مثل بنك التنمية الجديد التابع لتجمع بريكس، لمواجهة التحديات التي تعوق تنفيذ أهداف التنمية المستدامة 2030، مشيرةً إلى أهمية التمويل المنصف والعادل ومعاييره لضمان نمو اقتصادي مستدام وعدم تخلف أحد عن ركب التنمية.
وأكدت "المشاط"، أن مصر تبذل جهودًا حثيثةً لتعزيز جهود هيكلة النظام المالي العالمي، والدفع بأهداف التنمية المستدامة، على كافة الأصعدة، موضحةً أن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، تعمل في إطار وطني لتعزيز الشراكة البناءة بين الأطراف ذات الصلة قائم على التنسيق الوطني والتعاون الدولي.
وأضافت "المشاط" أن الهدف الأساسي من الشراكة هو دفع عملية النمو الاقتصادي المستدام عن طريق الاعتماد على سياسات مدعومة بالأدلة والبيانات، بهدف تحديد وسد فجوات التنمية، وتعزيز استقرار الاقتصاد الكلي، وتنفيذ الإصلاحات الهيكلية لزيادة القدرة التنافسية، فضلًا عن حشد التمويلات المحلية والخارجية لتحقيق التنمية المستدامة.
وأكدت الوزيرة على انتهاء مصر من إعداد الاستراتيجية الوطنية المتكاملة، لتمويل أهداف التنمية المستدامة والمزمع إطلاقها خلال "قمة المستقبل"، في إطار تكثيف الجهود المبذولة لتنفيذ الأهداف الأممية ودعم جهود التنمية في الدولة.
لأول مرة عقب دمج حقيبتي التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي
جاء ذلك تعليقًا على انعقاد الدورة الدورة الـ 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة و"قمة المستقبل" بنيويورك الأسبوع المقبل، حيثُ تشارك وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، لأول مرة عقب التشكيل الوزاري الجديد، ودمج حقيبتي التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي في فعاليات الأسبوع رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة 2024 UNGA Week.
كما تشارك "المشاط" في أعمال قمة المستقبل، بالإضافة إلى المشاركة كمتحدث رئيسي في عدد من الجلسات النقاشية مع المنتدى الاقتصادي العالمي WEF، وغيره من المؤسسات الدولية، كما تعقد عددًا من اللقاءات الثنائية مع شركاء التنمية الدوليين وممثلي الحكومات والقطاع الخاص.