الجمعة 22 نوفمبر 2024
الايام المصرية
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

بدم بارد.. الجيش الأمريكي يقتل 4 مدنيين من قبيلة عنزة شرقي سوريا

الجيش الأمريكي
الجيش الأمريكي

قتلت القوات الأمريكية 4 مدنيين يعملون رعاة للأغنام وأصابت امرأة في ريف مدينة الرقة السورية شرقي البلاد، خلال عملية إنزال جوي نفذتها في المنطقة، وسط احتقان كبير من قبيلة “العنزة” العربية التي ينتمون إليها، وحرص موقع الأيام المصرية على رصد التفاصيل.

بعملية إنزال.. تفاصيل قتل 4 مدنيين من قبيلة "عنزة"  شرقي سوريا

وأفاد مراسل أحد وكالات الأنباء العالمية، نقلاً عن مصادر محلية وميدانية في ريف الرقة، بأن طائرات “قوات التحالف الدولي” المزعوم بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، نفذت عملية إنزال جوي في محيط بلدة شنينة في ريف الرقة الشمالي الواقع تحت سيطرة قوات “قسد” الموالية لها.

وقال أحمد العنزي أحد وجهاء قبيلة “عنزة” العريية للوكالة، إنّ “عملية الإنزال الجوي تمت بمرافقة مسلحين من قوات “قسد” مع مجموعة كبيرة من ضباط وجنود جيش الاحتلال الأمريكي، والتي بدأت بإطلاق الرصاص العشوائي والفوري على خيام ومواقع رعاة الأغنام في محيط بلدة شنينة، وأسفرت عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة امرأة”.

قبيلة عنزة السورية

وكشف العنزي أن القتلى هم، كالتالي:

  • حمد مطر المناحي.
  • لطيف مضفي السويدي.
  • مطيري الغنيمي.

وجميعهم من قبيلة “عنزة”، إضافة إلى شخص رابع مجهول الهوية من قبيلة "العكيدات" العربية، حيث نُقلت جثته إلى مستشفى الرقة الوطني الواقع تحت سيطرة “قسد”.

وبيّن العنزي أن القوات الأمريكية تركت جثث القتلى غارقة بدمائها دون أي شعور إنساني رغم أنهم جميعا مدنيون ولا يوجد لديهم سلاح وكان يشرفون على قطعان أغنامهم وهم من البدو الرحل.

وأوضح وجيه قبيلة "العنزي" أنّ القتلى لم يكن لهم أي نشاط مشبوه في المنطقة، مؤكّداً أنّهم من المدنيين، متهما قوات "قسد" بعطاء معلومات غير صحيحة، وذلك حسب الرواية التي نقلتها "قسد" والتي قالت إنّ الأشخاص قُتلوا بتهمة الانتماء إلى تنظيم “داعش” (المحظور في روسيا ودول عدة) وذلك باعتبارهم خلية متهمة بالتعاون مع التنظيم الإرهابي ومراقبة قاعدة “التحالف الدولي” المزعوم في الفرقة 17 شمالي الرقة.

وأشار العنزي إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية والمسلحين الموالين لها في شرقي سوريا بدؤوا بإيجاد ذرائع وأكاذيب عن تواجد خلايا وفلول لتنظيم “داعش” وذلك لتبرير وجودهم شرقي سوريا في ظل الانتقادات الدولية والإقليمية لهم، وأن وجودهم هو فقط لسرقة النفط والقمح وخيرات الشعب السوري وليس لمحاربة الإرهاب.

تم نسخ الرابط