الأحد 24 نوفمبر 2024
الايام المصرية
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

مظاهر رحمة النبي بالحيوان بعد تقديم مظهر شاهين العزاء في كلب خالد الصاوي

كلبة خالد الصاوي
كلبة خالد الصاوي

بعد تقديم الداعية الإسلامي الشيخ مظهر شاهين العزاء في كلبة الفنان خالد الصاوي وآثار جدل كبير بين الناس منهم المعارض والمؤيد، فيعرض لكم موقع الأيام المصرية في السطور التالية كيف كانت رحمة النبي صلى الله عليه وسلم بالحيوانات والطيور وكل المخلوقات. 

مظاهر رحمة النبي بالحيوانات 

وعن مظاهر رحمة النبي مع الطيور أنه كان لسيدنا أنس بن مالك أخ صغير يسمى أبو عمير، وكان معتاد على اللعب مع عصفور له، وفي يوم من الأيام مات عصفوره فحزن ذلك الطفل حزنا شديدا فعندما رأه سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وتفقد أمره وواساه في حزنه قائلا له: “يا أبا عمير، ما فعل النغير”. 

ولا يسمح النبي صلى الله عليه وسلم بالعبث مع الحيوانات أو تكليفها ما يشق عليها ومن الرحمة بالحيوان أنه لا يجوز تعذيبها أو تجويعها، بل وتحريم لعنها. 

وشدد الرسول صلى الله عليه وسلم المؤاخذة على من تقسو قلوبهم على الحيوان ويستهينون بالآمه، وبين أن الإنسان على عظم قدره وتكرمه عن باقي المخلوقات فإنه يدخل النار في إساءة يرتكبها مع الحيوان، فقد دخلت امرأة النار في قطة، قامت بحبسها بدون طعام أو شراب، وفي المقابل دخلت الجنة امرأة قامت بسقي كلبه فشكر الله لها فغفر لها. 

وتتعدد أشكال رحمة النبي صلى الله عليه وسلم بالحيوان ومنها: نهيه عن اتخاذ شيء الروح غرضا يتعلم في الرمي، فعن سعيد بن جبير مَرَّ عبد الله بن عمر رضي الله عنهما بفتيان من قريش قد نصبوا طيرا وهم يرمونه، وقد جعلوا لصاحب الطير كل خاطئة من نبلهم، فلما رأوا ابن عمر تفرقوا، فقال ابن عمر: من فعل هذا؟، لعن الله من فعل هذا، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لعن من اتخذ شيئا فيه الروح غرضا. 

كلبة خالد الصاوي 

التفريق بين الحيوان وولده 

كما نهى أن يفرق أحد بين حيوان أو طير وبين ولده، فعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فانطلق لحاجته، فرأينا حُمرَة طائر صغير معها فرخان، فأخذنا فرخيها، فجاءت الحمرة فجعلت تُعَرِّشُ ترفرف بجناحيها، فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فقال: من فجع هذه بولدها؟، ردوا ولدها إليها.

ودخل النبي صلّى الله عليه وسلم بستاناً لرجل من الأنصار، فإذا فيه جَمَل، فلما رأى الجملُ النبيَّ ـصلى الله عليه وسلم ذرفت عيناه، فأتاه رسول الله صلى الله عليه وسلمـ فمسح عليه حتى سكن، فقال: لمن هذا الجمل؟، فجاء فتى من الأنصار فقال: لي يا رسول الله، فقال له: أفلا تتقي الله في هذه البهيمة التي ملكك الله إياها، فإنه شكا لي أنك تجيعه. 

تم نسخ الرابط