حياة أسراكم في خطر .. أبو عبيدة يحذر إسرائيل في رسالة جديدة
وجه أبو عبيدة، المتحدث باسم كتائب القسام والذراع العسكرية لحركة حماس، رسالة تحذيرية لإسرائيل مفادها أن حياة أسراها في خطر، قال فيها، إن نصف أسرى العدو الأحياء يتواجدون في مناطق طلب جيش الاحتلال إخلاءها في الأيام الأخيرة، وقررنا عدم نقل هؤلاء الأسرى من هذه المناطق، وإبقاءهم ضمن إجراءات تأمين مشددة لكنها خطيرة للغاية على حياتهم.
أبو عبيدة: حكومة نتنياهو تتحمل كامل المسئولية عن حياة الأسرى
كما أضاف في رسالة جديدة نشرها عبر منصة تليجرام، أنه إذا كان العدو معنيًا بحياة هؤلاء الأسرى، فعليه التفاوض فورًا من أجل إجلائهم أو الإفراج عنهم وقد أعذر من أنذر، مشيرًا إلى أن حكومة نتنياهو تتحمل كامل المسئولية عن حياة الأسرى، ولو كانت معنية بهم لالتزمت بالاتفاق الذي وقعته في يناير، ولربما كان معظمهم اليوم في بيوتهم.
ويأتي ذلك مع تواصل القصف والغارات الإسرائيلية على غزة منذ استئناف حرب الإبادة الجماعية في 18 مارس الماضي، بعد أن تنصلت حكومة نتنياهو من تنفيذ استحقاقات المرحلة الثانية واستكمال اتفاق وقف إطلاق النار، وكان جيش الاحتلال أعلن الجمعة عن بدء عملية برية في منطقة الشجاعية شرق مدينة غزة في شمال القطاع الفلسطيني.
وجاء في بيان عسكري، أن جيش الاحتلال يوسع العملية البرية في شمال قطاع غزة، وبدأ العمل في الساعات الماضية في منطقة الشجاعية بهدف تعميق السيطرة في المنطقة وتوسيع منطقة التأمين الدفاعية، وادعى أنه خلال العملية تم تدمير بنى تحتية، زعم أن من ضمنها مجمع قيادة وسيطرة، تستخدمه حركة حماس لتخطيط وتوجيه أنشطتها على حد قوله.
كما زعم البيان أنه تم إخلاء منطقة تنفيذ العمليات شمال القطاع من سكانها عبر مسارات مخصصة لهذا الغرض، مشيرًا إلى أن جيش الاحتلال سيستمر في عملياته داخل قطاع غزة، واستشهد 23 فلسطينيًا وأصيب آخرون فجر الجمعة، بقصف إسرائيلي على قطاع غزة، كما استهدف أيضًا محطة لتحلية المياه.
وفي أحدث الغارات، استشهدت سيدة فلسطينية وطفلتها، وأصيب آخرون بقصف إسرائيلي على حي الشجاعية شرق مدينة غزة، وارتفع عدد الفلسطينيين الذين استشهدوا بقصف إسرائيلي على منزل العقاد في حي المنارة بمدينة خان يونس جنوب القطاع، إلى 19 بعدما كان 13 في وقت سابق.
