قطايف سامح حسين .. اوعى تاخد قرار من غير تفكير وإحساس (فيديو)

تحدث الفنان سامح حسين في الحلقة التاسعة والعشرون من برنامج قطايف الذي يعرض على قناته الرسمية على يوتيوب، خلال شهر رمضان المبارك، عن أهمية الموازنة بين العقل والقلب في أخذ القرارات، حيث قال: الدنيا بتمشي بطريق من اثنين يا تدفع الأول وبعدين تنبسط يا تنبسط الأول وبعدين تدفع وبلاش تضحك على نفسك بجملة “أحيني النهاردة وموتني بكرة” لإن النهاردة ده يا جماعة يوم واحد، لكن بكرة مش يوم زي ما أنت فاهم بكرة ده معناها المستقبل إللي ممكن يبقى سنين طويلة.

وأضاف سامح حسين: من فترة كده كان عندي ضرس بيوجعني في الفك اليمين إللي تحت بدأ معايا بنغز خفيف قلت عادي يعني مش قصة مركزتش معاه أبتدى النغز ده يتحول لوجع مزعج هسكت له لا طبعا، بقيت أخذ له مسكنات بعد فترة أتحولت المسكنات دي لشيء أساسي في روتين يومي، لازم وأنا راجع من برا أكلم مراتي أسألها عاملة أكل إيه وبعد كده أسألها في كتافاست في البيت ولا لا، عشان لو نمت في يوم والبيت مفيهوش مسكن ممكن أصحى من أحلى نومه عادي جدا وأفضل في العذاب ده لحد ما أنزل الصبح اشتري مسكن.
وتابع حسين: في يوم قلت لنفسي وأنا هفضل كده لحد أمتى كل ما الوجع يزيد أفضل أزود جرعة المسكنات طب وأخرة ده إيه لا أنا لازم أخذ قرار وأحل المشكلة دي حل نهائي، وكان قدامي طريقين إما إني أحشي الضرس ده أو أخلعه خالص.. حكايه الحشو دي بتاخذ لها بتاع جلستين ثلاثة يقعد الدكتور بقى ينخرب في بقك ساعة ومشاوير رايح جاي وتعليمات بقى تاكل إيه وما تاكلش ايه وتشرب إيه.. اشرب شاي.. لا تشرب إيه وما تشربش إيه.

واستأنف سامح حسين حديثه قائلًا: وبعد ده كله وارد جدا الحشو يقع وأرجع أعيد الفيلم ده من الأول وعشان ده ميحصلش لازم أدور كثير قوي على دكتور كويس واسأل ناس اتعاملت معاه واعمل عنه بحث اجتماعي واجوزه بنت خالتي سنتين ونبقى نسايب عشان أعرف كل حاجه عنه واتطمن إن الحشو بتاعه مش اي كلام، وطبعا أنا راجل بقى نفسي أقصر من الأوقات الحلوة ومعنديش طول بال لأي حاجه بتاخذ أكثر من ساعتين فلجأت للطريق الثاني حقنة بنج وكماشة والضرس أتشال، عض القطنة دي يا أستاذ سامح لمدة ربع ساعة وألف سلامة ونمت أول يوم من شهور طويلة في راحه حسيت بمتعة غير عادية وأنا برمي كده ستوك الكتافاست إللي عندي في الباسكت.
وأردف حسين قائلًا: ولكن القصه مانتهتش هنا بعد كام يوم بس من أيام الراحة بدأت أقابل مشكلة مكنتش واخد بالي منها قبل كده ولا عمري فكرت فيها ان دلوقتي ما بقاش عندي اوبشنات وأنا بأكل هو جنب واحد بس من بقي إللي هينفع استخدمه في المطبخ جنب الشمال عشان اليمين مش شغال، ده بجد يعني ما الضرس إللي أنا شلته ده مكانه بقى فاضي فبقيت أكل على ناحية واحدة ودي حاجه مش ظريفة قوي خصوصا لما الضرس إللي في الجنب الشمال يبتدي يشتكي من ضغط الشغل، ويقولك أنا على طول غياب زميلي كتير مش هاخد أجازة بقى ولا إيه، في الأول هتقوله معلش استحمل وأنتم جيران والضروس لبعضيها، يشتري منك الكلمتين دول لفترة قصيرة بعدها هيقولك والله لو ما أديتني إجازه لأسوس وألم عليك الناس.

وأضاف حسين: فبقيت أعمل حاجة ظريفة قوي أمضغ الأول على الجنب الشمال ولما يبقى سهل بكمل مضغه في الجنب اليمين، وأقسم الأكل على حسب صعوبة مضغة يعني لو لحمة امشيها شمال لو كول سلو مثلا اوديه يمين وهكذا، ولما بكون في عزومه فيها أصناف كثير أو باكل وأنا مستعجل أحيانا تحصل لخبطة، وأودي أوردرات الشمال في الجنب اليمين والشكاوي تنزل تلف بقى والدنيا تصعب، لو لسه مكمل معي الحلقه لحد هنا أولا بشكر حضرتك عشان استحملت الرغي ده وثانيا فيه درس في الموضوع عايز أنقلهولك، أيوه درس بالدال أنا قلتها صح متخيل حضرتك إن قرار مستعجل واحد قرار واحد أتاخد بعاطفة من غير تفكير قرار واحد أتعمل بمبدا خلصني بقى وأنا عايز ارتاح وخلاص قرار واحد مستخدمتش فيه العقل عمل فيا أي.
سامح حسين: لازم تتعب في الحاجة وتكملها للآخر عشان ترتاح بعد كده
وتابع: تخيل أبسط حاجه في الحياة اللي هي الأكل تحتاج مني تفكير وتخطيط متخيل بقيت محتاج أفكر وانا باكل علشان أكل صح ومتعبش، قيس ده بقى على كل حاجه في حياتك شوف كام مره لازم تتعب في حاجه وتكملها للأخر عشان ترتاح بعد كده لكن أنت اختارت الراحة السريعة، وعشت لك كام يوم مرتاح هتتعب قصادهم بقيت عمرك شوف كام قرار أنت بنيته على مشاعر لحظيه مش مدروسه مشاعر بتاعت وقتها كده مفكرتش فيها ولا اختبرتها.

وأضاف: ارتبطت بواحدة عشان شكلها بس دخلت كلية مبتحبهاش بس عشان الناس بتقول عليها كلية قمة اشتغلت في مكان مالوش مستقبل بس فلوسه كويسه، حاجات مش معاك ثمنها بس قلت تقسط وساعة السداد يحلها ربنا حاجات في حياتك تعباك وبدل ما تعالجها قاعد تاخذ لها مسكنات، الدنيا بتمشي بطريقة من اثنين يا تدفع الأول وبعدين تنبسط يا تنبسط الأول وبعدين تدفع وبلاش تضحك على نفسك بجملة إحيني النهاردة وموتني بكرة لأن النهاردة ده يا جماعة يوم واحد لكن بكرة مش يوم زي ما أنت فاهم بكره ده معناه المستقبل إللي ممكن يبقى سنين طويلة.
واختتم حسين حديثه قائلًا: ربنا سبحانه وتعالى أدانا العقل عشان نفكر بيه وأدانا القلب عشان نحس به لو استخدمنا القلب لوحده في التفكير هنبقى شخصيات خياليه ما لهاش جذور في الأرض، وهناخد قرارات عاطفيه مش محسوبه وهنضطر نصاحب الندم لأنه هيبقى الشعور الأكثر تواجدًا في حياتنا، أما بقى لو استخدمنا العقل بس هنبقى آلات بلا مشاعر الحياة بالنسبالنا هتبقى عبارة عن عمليات حسابيه مجرده 1 + 1 = 2، وعشان كده ربنا سبحانه وتعالى، أدانا القلب والعقل مع بعض عشان نوازن بهم بين الأمور ونختار الأصح، أوعى تاخذ قرار من غير تفكير وأوعى تأخذ قرار من غير إحساس وأحفظ الدرس ده كويس وكل سنة وأنتم طيبين.