الأربعاء 26 مارس 2025
الايام المصرية
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

شاهد| سر خناقة كريستيانو مع صحفي قبل هزيمة البرتغال أمام الدنمارك

شاهد|سر خناقة كريستيانو
شاهد|سر خناقة كريستيانو مع الصحفي قبل هزيمة البرتغال

تعرض كريستيانو رونالدو لانتقادات من الصحافة بسبب أدائه الضعيف في كوبنهاجن، بعد خسارة البرتغال أمام الدنمارك في ذهاب ربع نهائي دوري الأمم الأوروبية

ورد كريستيانو رونالدو على الصحفيين الذين وجهوا لهم أسئلة "غير محترمة" قبل مباراة البرتغال، في ربع نهائي دوري الأمم الأوروبية أمام الدنمارك.

طلب كريستيانو رونالدو الغاضب من أحد الصحفيين خلال المؤتمر، بـ "النظر في عينيه" بعد أن تعرض لأسئلة "غير محترمة".

ودخل فريق روبرتو مارتينيز إلى المباراة الحاسمة، يوم الأحد، في لشبونة وهو متأخر بهدف نظيف بعد مباراة الذهاب المخيبة للآمال في كوبنهاجن، يوم الخميس، حيث فشل كريستيانو رونالدو في تسديد أي كرة على المرمى.

وتعرض رونالدو، الذي سجل 135 هدفا لمنتخب بلاده، لانتقادات شديدة من جانب الصحافة بسبب أدائه في المباراة التي كانت متواضعة من جانب البرتغال.

ولم يتمكن اللاعب البالغ من العمر 40 عامًا من لمس الكرة سوى 30 مرة، وهو أقل عدد من اللمسات بين جميع لاعبي خط الوسط، ولم يسدد أي تسديدة على المرمى خلال 90 دقيقة قضاها في الملعب.

كريستيانو

قبل مباراة الإياب، انتقد الصحفيون البرتغاليون رونالدو والفريق، وسألوا  نجم مانشستر يونايتد وريال مدريد السابق عما إذا كان لا يزال قادرًا على إكمال مباراة كاملة على المستوى الدولي.

أجاب رونالدو: "أشعر أن هناك الكثير من السلبية المحيطة بالمنتخب الوطني"، لقد شاهدتُ بعض المؤتمرات الصحفية خلال الأيام القليلة الماضية، ولم يعجبني ما رأيته، لا أحبه، مضيفًا وبصراحة، بعض أسئلتك كانت غير محترمة، إذا كنت تريد إجابات مني، فانظر في عينيّ عندما تسأل.

لا جدوى من سؤالي عن شيء ثم النظر إلى حاسوبك، سيكون لديك وقت لذلك لاحقًا، إن لزم الأمر، سأكرره عشر مرات، حيث خاضت البرتغال عامًا صعبًا تحت قيادة مارتينيز بعد خروجها من بطولة يورو 2024 في الدور ربع النهائي.

ولم يتمكن رونالدو من تسجيل أي هدف في البطولة، وظلت هناك تساؤلات حول مركزه في الفريق منذ ذلك الحين.

ومع اقتراب موعد الخروج من دوري الأمم الأوروبية، زادت الضغوط على المهاجم ورئيسه مارتينيز، واعترف رونالدو بأنه وزملاءه في الفريق يشعرون بالضغط.

وأضاف قائد البرتغال: "الأجواء أكثر توترًا. لن أخفي ذلك. نحن في لحظة أكثر توترًا لأننا بحاجة للفوز، ولكن هذه هي روعة كرة القدم. غدًا، أناشد الجماهير أن يكونوا معنا"، لينقلوا إلينا قوتهم، لأننا سنبذل قصارى جهدنا، هذا أملي، أن يكون الغد يومًا جميلًا للجميع.

ازدادت الرقابة على رونالدو منذ فشله في تسجيل أي هدف خلال حملة البرتغال الضعيفة في بطولة أوروبا 2024، بينما يواجه المدرب روبرتو مارتينيز ضغوطًا بعد سلسلة من العروض المخيبة للآمال

وهذه ليست المرة الأولى التي يتفاعل فيها رونالدو بغضب مع الصحفيين، فقبل ثماني سنوات عبر عن إحباطه بطريقة أكثر عدوانية.

في خضم حملة البرتغال المظفرة للفوز بـ بطولة أوروبا 2016، فقد رونالدو أعصابه أثناء تدقيق أحد المراسلين له، فخطف الميكروفون قبل أن يلقيه في بحيرة، ورغم أنه لم يتفاعل هذه المرة إلا من خلال الكلام، إلا أن إحباطه كان واضحًا.

تم نسخ الرابط