اعتزال خالد يوسف.. المخرج: تعاقدت مع روتانا على 4 أفلام جديدة

اعتزال خالد يوسف، رد المخرج خالد يوسف على شائعات اعتزاله خلال الساعات الماضية في أعقاب قرار اعتزال المخرج محمد سامي وهو ما تسبب في حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتناقلت مواقع التواصل الإجتماعي أنباء مؤخراً حول اعتزال خالد يوسف للسينما المصرية، فيما رحبت كثير من التعليقات بهذه الخطوة معتبرين أنها نهاية لمشاهد العرى والفضائح .
وحرص المخرج خالد يوسف على الرد على كشف الحقيقة من خلال منشور على صفحته الرسمية عبر موقع تبادل التواصل الاجتماعي “فيسبوك” أعلن خلاله انه لم يعتزل الإخراج السينمائي وأن ما تم تادوله بشأن الاعتزال غير صحيح وليس له أي أصل .
واتهم خالد يوسف مروجي شائعة اعتزاله بالباحثين عن التريند والترافيك”.
ودلل المخرج خالد يوسف على استمرار عمله بالفن بالكشف عن التحضير لفيلم جديد يحمل اسم “خطوات الخوف”، قائلاً: “أقوم الان باجراء التحضيرات لفيلم جديد بعنوان خطوات الخوف”.

وفجر مفاجأة من العيار الثقيل بالكشف عن تعاونه مع شركة روتانا السعودية لعمل أربعة أفلام جديدة خلال عامين مقبلين.
خالد يوسف يدافع عن محمد سامي
واعتبر المخرج خالد يوسف في وقت سابق أن قرار المخرج محمد سامي بالاعتزال يعتبر تفريطا في القوي الناعمة المصرية وعدم استغلال هذه النماذج لصالح تأثير مصر وتواجدها وسط محيطها.
وأشار إلى أن نماذج النجاح من الممكن تصويب أخطائها علي افتراض انها اخطأت وأن هناك فارقا شاسعا بين التصويب وبين احتراف الهدم والتدمير.
وشن هجوما على السوشيال ميديا التي اعتبرها عرض لمرض كبير اصبح مستقرا في النفوس المحبطة واليائسة والبائسة والغير قادرة عن التحقق تذبح الناجح .

ماذا قال خالد يوسف عن محمد سامي ؟
ووصف خالد يوسف محمد سامي بأنه مخرج موهوب بدد طاقته في أعمال لا تعبر صدقا عن الفن الذي يحبه ويجيد صنعه لكنه توقع أن يصبح سامي مخرحا كبيرا لأعمال مهمة بعد فترة يرتب فيها أوراقه ويعد جيدا لمرحلته القادمة.

وشدد خالد يوسف على أن الفن بحاجه الي مساحة من الحرية ودعم من الدولة خاصة في الملفات التي لا تقبل عليها شركات القطاع الخاص.

ودافع عن سامي معتبرا أن تحميله وحده مسؤلية هبوط الذوق العام أو أن أعماله قد كرست لظاهرة العنف والبلطجة والمخدرات وخلافه هو ظلم فادح بل وانعدام فهم .

وقال يوسف إن الواقع أكثر قسوة مما يتم تقديمه على الشاشات من ظواهر سلبية في المجتمع، وطبقا لعلم الاجتماع فإن ما يذاع يكاد لا يمثل أكثر من واحد في المائة .
وأضاف: إن غياب العدل وتفشي الظلم والفقر وفشل الأسرة وغياب المنظومة التعليمية عن اداء دورها وراء الظواهر السلبية في المجتمع.