وكيلة مدرسة تخفي أحذية الطلاب أثناء الصلاة في الفيوم.. والتعليم ترد

وكيلة مدرسة تخفي أحذية الطلاب في الفيوم ، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي شكوى بشأن قيام وكيلة مدرسة المحمدية الإعدادية للبنات بإدارة غرب الفيوم التعليمية، بإخفاء أحذية الطالبات أثناء أداء صلاة الظهر.
وفي هذا الصدد، أصدر الدكتور خالد قبيصي، وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم، قرارا عاجلا بتشكيل لجنة فورًا للتحقيق في هذه الشكوى.
وكيلة مدرسة تخفي أحذية الطلاب في الفيوم
وأوضح وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم، أنه من المقرر أن تبدأ اللجنة التحقيق في الشكوى غداً الثلاثاء، وسيتم استكمال الإجراءات اللازمة للتأكد من صحة المعلومات الواردة في الشكوى.

وأكدت مديرية التربية والتعليم بالفيوم أنه سوف يتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية والإدارية اللازمة حال التحقق من صحة الشكوى.
وفي سياق آخر، عقد محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، لقاءً مع ٣٧٣ معلما من السادة المرشحين للالتحاق بالدورة الثانية ضمن المبادرة الرئاسية "١٠٠٠ مدير مدرسة"؛ وذلك للاستماع إلى رؤاهم ومناقشة مقترحاتهم لأحداث التطوير المنشود خلال المرحلة المقبلة.
وفى مستهل كلمته، وجه محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم الفنى المديرين المرشحين ضمن المبادرة الرئاسية "١٠٠٠ مدير مدرسة" بأهمية دورهم فى المرحلة المقبلة، وأهمية البرنامج التدريبى الملتحقين به علميا وعمليا ، وضرورة تحقيق الاستفادة القصوى من التدريبات المقدمة لهم، ونقل رسالتهم العظيمة بكفاءة إلى الطلاب داخل المدارس، قائلا: "أوصيكم بنقل صورة حضارية ومشرفة علميا وأخلاقيا عن معلمى مصر".
وأشاد الوزير بالمبادرة الرئاسية "١٠٠٠ مدير مدرسة" والتى تأتى فى إطار رؤية مصر ٢٠٣٠، وتحظى برعاية فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية لاختيار ١٠٠٠ مدير مدرسة من المعلمين الكفء والمتميزين، وتستهدف تعزيز الإدارة المدرسية بالخبرات الشبابية المبدعة، ويتم منح من يجتاز منهم هذا البرنامج دبلومة فى القيادة التربوية والأمن القومى، والتى تمهد بدورها لمن يجتاز تولى إدارة مدرسة.
وأكد الوزير أن استراتيجية وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى تهدف إلى تعزيز الإدارة المدرسية بالكفاءات والقيادات الشابة المبدعة، كما أثنى الوزير على الجهود المبذولة من مديرى المدارس والمعلمين، مؤكدًا نجاح الوزارة فى مواجهة تحدي مشكلة الكثافة الطلابية، والعجز فى المعلمين، وعودة الطلاب إلى المدارس وارتفاع نسب الحضور خلال العام الدراسى الحالى.