سمير فرج: تأخير إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين جاء كرد فعل على الجثة الإسرائيلية
علق اللواء الدكتور سمير فرج، الخبير الاستراتيجي، على تأخير إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية ضمن الدفعة السابعة من المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مؤكدًا أن رغم تأخير خروج الأسرى، إلا أن إسرائيل ستستمر في تنفيذ الاتفاق ولن تحدث أي خروقات.
فرج: نتنياهو سيخضع للضغوط السياسية والشعبية وسيواصل متابعة تنفيذ الاتفاق
وأوضح سمير فرج، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “حديث القاهرة”، مع الإعلامية كريمة عوض، المُذاع عبر شاشة “القاهرة والناس”، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعقد حاليًا اجتماعًا مع مجلس الوزراء المصغر لمناقشة المفاوضات الخاصة بالمرحلة الثانية من الاتفاق، مشيرًا إلى أن نتنياهو سيخضع للضغوط السياسية والشعبية وسيواصل متابعة تنفيذ الاتفاق.
وأضاف فرج أن التأخير في إطلاق سراح الأسرى يأتي كرد فعل من نتنياهو على الجثة الإسرائيلية التي سلمتها المقاومة بشكل خاطئ، مؤكدًا أن نتنياهو سيرضخ لهذه الضغوطات، خاصة في ظل التظاهرات داخل إسرائيل المطالبة باستكمال صفقة التبادل.
وفي ذات السياق، أفاد مسؤول إسرائيلي لقناة "كان" العبرية بأن الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين سيتأجل حتى بعد عقد المشاورات الأمنية التي سيرأسها رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو.
وذكرت صحيفة "إسرائيل اليوم" أن مصلحة سجون الاحتلال الإسرائيلي أكدت عدم صدور تعليمات من القيادة السياسية بشأن بدء الإفراج عن الأسرى.
ما السبب وراء تأجيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين ؟
وكانت قد ذكرت هيئة البث الإسرائيلية استنادًا إلى مصادر أمنية أن تأجيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين سيستمر حتى انعقاد الاجتماع الأمني المقرر اليوم السبت، حيث سيتم اتخاذ قرار بشأن الخطوات المقبلة، بما في ذلك استكمال عملية استعادة جثث الأسرى الإسرائيليين.
كما شهد مخيم النصيرات وسط قطاع غزة تسليم ثلاثة جنود إسرائيليين أسرى إلى الصليب الأحمر من قبل كتائب القسام، الجناح العسكري لـ حركة حماس، ظهر يوم السبت، وذلك بعد ساعتين من تسليم مجندين اثنين في مدينة رفح جنوبي القطاع.
وخلال المراسم، قام أحد الأسرى بتقبيل رأس عنصر من كتائب القسام الذي كان يقف بجانبه، وبعد احتفال الحضور، بادر بتقبيل رأس مقاوم آخر.
