تأجيل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين.. ما السبب؟
أفاد مسؤول إسرائيلي لقناة "كان" العبرية بأن الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين سيتأجل حتى بعد عقد المشاورات الأمنية التي سيرأسها رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو.
وذكرت صحيفة "إسرائيل اليوم" أن مصلحة سجون الاحتلال الإسرائيلي أكدت عدم صدور تعليمات من القيادة السياسية بشأن بدء الإفراج عن الأسرى.
وكانت قد ذكرت هيئة البث الإسرائيلية استنادًا إلى مصادر أمنية أن تأجيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين سيستمر حتى انعقاد الاجتماع الأمني المقرر اليوم السبت، حيث سيتم اتخاذ قرار بشأن الخطوات المقبلة، بما في ذلك استكمال عملية استعادة جثث الأسرى الإسرائيليين.
تسليم الأسرى الإسرائيليين
كما شهد مخيم النصيرات وسط قطاع غزة تسليم ثلاثة جنود إسرائيليين أسرى إلى الصليب الأحمر من قبل كتائب القسام، الجناح العسكري لـ حركة حماس، ظهر يوم السبت، وذلك بعد ساعتين من تسليم مجندين اثنين في مدينة رفح جنوبي القطاع.
وخلال المراسم، قام أحد الأسرى بتقبيل رأس عنصر من كتائب القسام الذي كان يقف بجانبه، وبعد احتفال الحضور، بادر بتقبيل رأس مقاوم آخر.
تقبيل جندي إسرائيلي أسير لعنصرين من كتائب القسام
فيما يتعلق بتقبيل الجندي الإسرائيلي لعناصر كتائب القسام، يفسر ذلك من خلال تصريحات العديد من الأسرى الإسرائيليين الذين تم الإفراج عنهم في الهدن الأولى والثانية، حيث أفادوا أن معاملتهم كانت حسنة، مع توفير الخدمات الصحية والحفاظ على حياتهم من القصف الإسرائيلي أثناء فترة أسرهم.
وفي وقت لاحق من اليوم، سلمت كتائب القسام المجندين الأسيرين أفيرا منجيستو وتال شوهام إلى سيارات تابعة للصليب الأحمر خلال مراسم جرت شرقي مدينة رفح.
كما ذكرت القناة 12 العبرية أنه سيتم الأسبوع المقبل الإفراج عن آخر دفعة من جثث الأسرى الإسرائيليين، في وقت تواصل فيه المفاوضات للانتقال إلى المرحلة الثانية من صفقة التبادل بين الجانبين.
من جانب آخر، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن حركة حماس سلمت الرهينة السادس إلى الصليب الأحمر، حيث تم تسليم هشام السيد في مدينة غزة، في حين أفادت مصادر عسكرية بأن الصليب الأحمر يعمل على نقله إلى قوات الاحتلال الإسرائيلي وجهاز الأمن الداخلي داخل القطاع، تمهيدًا لنقله إلى خارج غزة.
