لغز تقبيل جندي إسرائيلي أسير لعناصر كتائب القسام أثناء تسليم الأسرى |فيديو
أقدم جندي إسرائيلي أسير على تقبيل رأس عنصرين من كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أثناء تسليم الأسرى إلى الصليب الأحمر في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
ومع بداية ظهر يوم السبت، سلمت كتائب القسام ثلاثة جنود إسرائيليين أسرى إلى الصليب الأحمر في مخيم النصيرات، وذلك بعد حوالي ساعتين من تسليم مجندين اثنين في مدينة رفح بجنوب قطاع غزة.
وخلال المراسم المعتادة لعملية التسليم، وعلى منصة التسليم، قام أحد الأسرى بتقبيل رأس أحد عناصر كتائب القسام الذي كان يقف بجانبه، وبعد احتفال واسع من قبل الحضور، بادر أيضًا بتقبيل رأس مقاوم آخر.
وكان قد لوحظ أن الأسرى الثلاثة قاموا بتحية الحضور بإشارات النصر والترحيب، بينما رد أهالي غزة على ذلك بالهتافات والاحتفال.
وتتضمن الأسرى الإسرائيليين الذين تم تسليمهم في مخيم النصيرات وسط تجمع عسكري وشعبي هم: إيليا كوهن، عومر شيف توف، وعومر فنكرت.
ما سر تقبيل الجندي الإسرائيلي لعناصر كتائب القسام أثناء تسليم الرهائن؟
يعود سر تقبيل الجندي الإسرائيلي إلى ما تم ذكره من قبل أغلب الرهائن الإسرائيليين الذين تم الإفراج عنهم خلال الهدنة الأولى والثانية أنهم كانوا يتم معاملتهم بطريقة حسنة مع توافر الخدمات الصحية والحفاظ على حياتهم من القصف الإسرائيلي أثناء الأسر.
الأمر الذي أثار غضب حكومة الاحتلال الإسرائيلي برياسة بنيامين نتنياهو ليصدر تعليمات بعدم إجراء أي حوارات صحفية مع الأسرى الإسرائيليين بعد خروجهم.
وفي وقت سابق من اليوم، سلمت كتائب القسام المجندين الأسيرين أفيرا منغيستو وتال شوهام للصليب الأحمر خلال مراسم جرت شرقي مدينة رفح.
الإعلام العبري: الدفعة الأخيرة من جثث الأسرى الإسرائيليين الأسبوع المقبل
ذكرت القناة 12 العبرية أنه سيتم الأسبوع المقبل الإفراج عن آخر دفعة من جثث الأسرى الإسرائيليين، وذلك في وقت تتواصل فيه المفاوضات للانتقال إلى المرحلة الثانية من صفقة التبادل بين الجانبين.
كما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن حركة حماس قد سلمت الرهينة السادس إلى الصليب الأحمر.
وأوضحت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن حماس سلمت هشام السيد في مدينة غزة، حيث أفادت مصادر عسكرية بأن الصليب الأحمر يعمل حاليًا على نقل السيد إلى القوات الإسرائيلية وجهاز الأمن الداخلي (الشين بيت) داخل القطاع، تمهيدًا لنقله إلى خارج غزة.
