اعرف هتشتغل كام ساعة في رمضان .. قانون العمل يوضح
يبحث العديد من الموظفين عن تفاصيل ساعات العمل والراحة خلال شهر رمضان في إطار قانون العمل، وذلك مع اقتراب حلول الشهر الفضيل، فبعض المؤسسات تنظم جداول خاصة لساعات العمل والإجازات بالتنسيق مع الزملاء بهدف توفير الراحة لهم أثناء فترة الصيام وضمان إنجاز المهام المطلوبة، ومع ذلك، قد لا تتوافق بعض هذه الأنظمة مع ما ينص عليه قانون العمل.
ساعات العمل في رمضان وفقًا لقانون العمل
بموجب قانون العمل المصري رقم 12 لسنة 2003، الخاص بتنظيم أوضاع العاملين في منشآت القطاع الخاص، فإن ساعات العمل اليومية للعاملين بالقطاع الخاص يجب ألا تتجاوز 8 ساعات يوميًا، أو 48 ساعة في الأسبوع، ومع ذلك، لم يتضمن هذا القانون تحديدًا لساعات العمل الخاصة بشهر رمضان، حيث ترك الأمر لصاحب العمل في القطاع الخاص لتحديد ساعات العمل والراحة خلال هذا الشهر أو في أي وقت آخر بما يتناسب مع احتياجات العمل وظروف كل شركة أو مؤسسة.
نصوص قانون العمل
ينص قانون العمل على أنه لا يجوز لصاحب العمل تشغيل العامل أكثر من 8 ساعات يوميًا أو 48 ساعة أسبوعيًا، حيث لا تشمل هذه الساعات فترات الراحة أو تناول الطعام، كما يحق لصاحب العمل تخفيض ساعات العمل اليومية أو الأسبوعية لبعض فئات العمال أو في بعض الصناعات أو الأعمال التي يحددها وزير القوى العاملة بقرار خاص.
العطلات الرسمية في رمضان
أما بالنسبة للعطلات الرسمية في شهر رمضان، فيحصل الموظفون في القطاع الحكومي والشركات التي تمنح العاملين يومين إجازة أسبوعيًا على 9 أيام عطلات رسمية، وقد تتفاوت العطلات الأسبوعية بين الشركات، فبعضها قد تمنح إجازات إضافية أو تقلل منها حسب ما تقرره الإدارة، وتحدد أيام العطلات الرسمية خلال شهر رمضان كما يلي:
- السبت 1 مارس 2025
- الجمعة 7 مارس 2025
- السبت 8 مارس 2025
- الجمعة 14 مارس 2025
- السبت 15 مارس 2025
- الجمعة 21 مارس 2025
- السبت 22 مارس 2025
- الجمعة 28 مارس 2025
- السبت 29 مارس 2025
كيف تؤثر ساعات العمل في رمضان؟
يختلف نظام العمل في رمضان عن باقي الأشهر نظرًا لأن رمضان هو شهر الصيام الذي يتطلب من العاملين التكيف مع تغيرات ساعات النوم واليقظة، مما قد يؤثر على أداء الموظفين في العمل، لذلك، تسعى الكثير من الشركات إلى التخفيف من ساعات العمل لتوفير الراحة للموظفين، ولكن من المهم أن تتماشى هذه التعديلات مع ما ينص عليه قانون العمل المصري.
وبالتالي يمكن لأصحاب الأعمال في القطاع الخاص تعديل ساعات العمل بما يتناسب مع ظروف الشهر الفضيل، ولكن يجب أن لا تتجاوز 8 ساعات يوميًا أو 48 ساعة أسبوعيًا، ومن جانب آخر، يجب أن يتم تحديد ساعات الراحة والطعام بشكل يتماشى مع المتطلبات القانونية أيضًا.
تنظيم العمل في رمضان
تواجه بعض المؤسسات تحديًا في تحقيق التوازن بين توفير الراحة للعاملين خلال رمضان والحفاظ على الإنتاجية والأداء المطلوب، ولذلك، بعض الشركات قد تختار تقديم ساعات عمل مرنة أو العمل بنظام الورديات لتوزيع الأعباء بشكل متوازن بين الموظفين، وتقوم بعض الشركات بتوفير بيئة عمل محفزة ومريحة خلال ساعات العمل، وذلك عن طريق تقديم خدمات إضافية مثل تجهيز أماكن للراحة أو توفير وجبات سحور أو إفطار للموظفين.
ومع اقتراب شهر رمضان المبارك، يترقب الموظفون في مختلف القطاعات تفاصيل ساعات العمل والراحة المقررة في رمضان حسب قانون العمل، ويجب على أصحاب العمل مراعاة حقوق العمال وتطبيق الأنظمة التي تكفل لهم الراحة والقدرة على أداء عملهم بالشكل الأمثل، مع الالتزام بالقانون وتعديل ساعات العمل بما يتوافق مع احتياجات العمل وظروف الشهر الفضيل.
