من المنتصر في حرب غزة 2025 ؟.. باحث يصدم الجميع
من المنتصر في حرب غزة 2025 ؟.. ارتفعت معدلات البحث والتساؤل خلال الساعات القليلة الماضية من قبل الملايين من المهتمين بالشأن الخارجي عن من المنتصر في حرب غزة 2025 ؟، تزامنًا مع إعلان الاحتلال الاسرائيلي الموافقة على صفقة تبادل الأسرى، ونظرًا لأهمية الموضوع حرص موقع الأيام المصرية على رصد كافة التفاصيل.
وفي السطور التالية يستعرض الموقع التفاصيل الكاملة للإجابة على تساؤل من المنتصر في حرب غزة 2025 ؟، وجاءت التفاصيل كالتالي:
من المنتصر في حرب غزة 2025 ؟.. التفاصيل الكاملة
من المنتصر في حرب غزة 2025 ؟.. أكد محمد صلاح الباحث الاستراتيجي، أن هناك مجموعة من الحقائق يجب أن نفهمها جيدًا قبل أن نحكم على الوضع في قطاع غزة قبيل تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار.
وتابع الباحث الاستراتيجي، اتفاق وقف إطلاق النار لا يمثل انتصارًا لأي طرف من الأطراف الظاهرة ضد بعضها، بل في الواقع، الأطراف المنسقة مع بعضها، تكون مصلحتها في توسع الحرب.
وأضاف صلاح أن الإعلان عن الاتفاق هو التزام قانوني للوسطاء، وليس للأطراف المعنية، حيث لم يكن لها دور حقيقي في جولة الحسم، التي كان أبطالها الأجهزة الأمنية المصرية، وضغط المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، على إسرائيل ما يعني أن الاحتفالات الحقيقية يجب أن تكون في القاهرة.
وأردف قائلًا : “تواجه الأطراف التي تعهدت بأهداف معينة فشلًا كبيرًا في تحقيقها، بل قد أجبرت على التراجع عنها، كلا الطرفين يحاول التملص من الاتفاق الذي بدأ تنفيذه بالفعل، مثل انسحاب قوات الكيان الإسرائيلي من معبر رفح، ورفع العلم الفلسطيني، ودخول المساعدات الإنسانية، وتفكيك مقرات الكيان داخل القطاع”.
من المنتصر في حرب غزة 2025 ؟
من المنتصر في حرب غزة 2025 ؟.. وأشار الباحث محمد صلاح إلى أنه في حالة العودة للحرب سيكون النصر بالنسبة لليمين في حكومة الكيان مرتبطًا بالتصفية والتهجير، ولكن هذه الأهداف لن تتحقق طالما أن مصر مستعدة للتدخل، وبعد الحريق الكبير في كاليفورنيا، أصبحت الأولويات الأمريكية أكثر داخلية، حيث تحتاج إلى دعم عربي لإعادة إعمار كاليفورنيا، وهو دعم لن يكون مجانيًا.
وأكمل : الوضع الآن قد أغلق من الجانبين؛ لا الكيان الإسرائيلي يستطيع الحرب بدون الدعم الأمريكي، ولا الأطراف الأخرى تستطيع التحرك بدون دعم عربي، فالكل في موقف ضعيف، ولا صوت يعلو فوق صوت الكبار.
وتابع: حكومة نتنياهو الإسرائيلية تواجه مشاكل داخلية كبيرة، وأيامها معدودة لعدة أسباب، أبرزها عدم ترحيب ترامب بها، فضلا عن الضغوط الاقتصادية التي زادت بعد الحرب، وتخبطها في إدارة السلام، وكل هذا يؤدي إلى أزمة كبيرة في التفاوض، خاصة في ظل عدم الالتزام ومحاولة التملص من الاتفاق.
موقف الحكومة في الكيان من اتفاق غزة
وأكد الباحث الاستراتيجي، أن حكومة نتنياهو في وضع صعب وتحاول بأي شكل إيجاد مكاسب أمام الإسرائيليين، وفي النهاية، الوضع الذي وصلوا إليه يجعلهم مضطرين لتنفيذ الاتفاق والعودة إلى الواقع، ليس لديهم خيارات أخرى.
وفي النهاية، أكد الباحث أن الأمور ستتضح أكثر في الأيام القادمة، وأنه لا مفر من تنفيذ الاتفاق في النهاية.
ويحرص موقع الأيام المصرية على متابعة كافة الموضوعات المتعلقة بالشأن الخارجي، ضمن التغطية الإخبارية المستمرة والحصرية التي يقدمها الموقع لمتابعيه في مختلف المجالات، ويمكنكم متابعة المزيد من الموضوعات المتعلقة بهذا الشأن عن طريق اخبار العالم اليوم.
